سنة النشر :
2013
تقييم الكتاب
عبارة عن رؤية مؤلف الكتاب عن مراحل تطبيق الاحتراف (الخطة الذهبية لنجاح الاحتراف). والهيكل التنظيمي لإدارات شركات كرة القدم التابعة للأندية المحترفة وهو عبارة عن رؤية المؤلف عن الهيكل الإداري لشركات كرة القدم في ظل نظام الاحتراف، وكذلك منهاج الاحتراف وهو عبارة عن مشروع مقترح لتفعيل حصة التربية البدنية في مدارس التعليم العام من الروضة وحتى الثانوية وتضمين الاحتراف ضمن منهجها الدراسي.ضم الكتاب تسعة فصول، بدأت في الفصل الأول بـ(الاحتراف في الإمارات)، وتحدث هذا الفصل عن بدايات الاحتراف في الإمارات وتاريخ ومراحل تطبيق الاحتراف الذي كانت بدايته الحقيقية حينما اصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مرسوما بقانون اتحادي رقم 7 لسنة 2008 في شأن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والجهات العاملة فيها، وأجاز هذا القانون للجهات العاملة المشهرة تطبيق نظام احتراف خاص بها، كما أجاز تحويل أية جهة مشهرة إلى شركة أو مؤسسة تجارية.أما الإشارة الأولى للاحتراف فقد أطلقها سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس الجمعية العمومية لاتحاد الإمارات لكرة القدم في العام 1998 بقراره الشهير بعودة اللاعبين الأجانب لملاعب الإمارات وتطبيق نظام الاحتراف. تناول الفصل الثاني ثقافة الاحتراف التي تمثل الخطوة الأولى للتنمية البشرية في كرة القدم. وأثبت أن السبيل الوحيد لنجاح الاحتراف هو الإنسان بمعنى أن الدور الأكبر فيه هو دور الإنسان ورأس المال الأغلى هو رأس المال البشري. ضم الفصل الثالث تشخيصا للداء الذي نعانيه في الاحتراف والمشكلات والعقبات التي تواجهنا في درب الاحتراف، وضم كذلك بحثا علميا عن مشكلة العزوف الجماهيري عن مشاهدة مباريات كرة القدم في ملاعب الإمارات. وعرض الفصل الثالث نوعين من المشكلات التي نعانيها: المشكلات اليومية، والمشكلات الثابتة.جاء ترتيب الفصل الرابع بعد الفصل الثالث ترتيبا مقصودا فبعد أن تحدث الفصل الثالث عن المشكلات والعقبات التي يعانيها الاحتراف جاء الفصل الرابع (العلاج الجذري للمرض المزمن في الاحتراف) ليقترح الحلول الجذرية والأدوية الفعالة لهذه المشكلات والأمراض والعقبات. عرض الفصل هرم الاحتراف (نظرية علمية في الإدارة الرياضية). عرض الفصل أيضا الهيكل التنظيمي لشركات كرة القدم في ظل نظام الاحتراف.وتناول الفصل الخامس جوانب الحديث عن الاحتراف الخارجي للاعبين وأهميته في إعدادهم وتشكيل ثقافتهم ووعيهم الرياضي وعرض لتطور المكانة الاجتماعية للرياضي المحترف. وتحدث الفصل كذلك عن مشكلة تتعلق بثقافة الجمهور ومدى تعلقهم بأنديتهم وهي علاقة الجمهور باللاعبين في ظل انتقالات اللاعبين بين الأندية مع نظام الاحتراف. وعرض الفصل السادس للعناصر الأساسية للاحتراف في دول الخليج من خلال مشروع ضم ثلاث مراحل:المرحلة التمهيدية - مرحلة تطبيق نظام الاحتراف - مرحلة تقويم نظام الاحتراف.أما الفصل السابع فقد قدم مشروعا جديدا في الطرح أعده المؤلف لتنظيم الحياة الرياضية اليومية للاعبين المحترفين في دول الخليج. وختم الفصل بموضوع مختصر عن وكلاء اللاعبين.وبدأ الفصل الثامن بشعار تحفيزي تفاؤلي أنت مؤهل لأن تكون لاعبًا محترفًا لتحفيز اللاعبين الصغار وفتح نافذة الأمل أمامهم فهم لم يأتوا للنادي إلا بدافع الحب والانتماء يحدوهم الأمل في أن يصبحوا لاعبين محترفين في يوم من الأيام ثم دخل الفصل في زاوية هي من أهم الزوايا في بناء الرياضة بشكل عام والاحتراف بشكل خاص وهي مدارس وأكاديميات كرة القدم حيث يتم إعداد وتنشئة اللاعب الصغير على أسس علمية وتربوية سليمة وعرض نموذجين من إنتاج مدرسة كرة القدم بالنادي الأهلي وهما اللاعبان ماجد حسن وأحمد خليل لاعبا الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي والمنتخب الوطني الحائز على بطولة خليجي 21 بالبحرين.وضم الفصل التاسع مشروعا قوميا يهدف إلى ترسيخ فكر الاحتراف في نفوس وعقول الناشئة من خلال تفعيل حصة التربية البدنية في مدارس التعليم العام من الروضة وحتى الثانوية في شتى بقاع الوطن العربي وتضمين موضوع الاحتراف ضمن المقررات الدراسية لحصة التربية البدنية كسابقة هي الأولى من نوعها في هذا المجال ] https://www.youtube.com/watch?v=ucVf3hA9A_w
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك