سنة النشر :
2015
عدد الصفحات :
202
ردمك ISBN 9789948183914
تقييم الكتاب
تحكي الرواية قصة الفنانة التشكيلية مريم (البطلة) التي عاشت بكنف رجل غريب ليس من دمها أو لحمها وليس من بلدها، ومع ذلك عاشت حياة هادئة مستقرة، مترعة بالحب والحنان، ما يكفي لإقناعها ويزيد بأنها المدللة في الأسرة ضمن ثمانية إخوة (من أمها)، سبعة ذكور وآخر العنقود ريم، التي لا تبرح طفولتها، بسبب ولادتها مصابة بمرض «متلازمة داون». وسعدت مريم بأن يكون الغريب والدها رغم معرفتها - لاحقاً - أن والدها الحقيقي «رحل إلى السماء»، فلم تتأثر بالأمر، بسبب حدب «بوسلطان» الزائد عليها، مرفوداً بفائض من حب زوجته الأولى (ماما موزة)، كونها خلقت بعد عشر سنين بانتظار الزوجين الخلف، الذي لم يأت إلا بعد زواجه من أمها الحقيقية (أسماء السورية)، التي كانت حاملاً بمريم بعد زواج من صحفي دمشقي تخلى عنها، وفر من سوريا كلها بليلة ليلاء، فأسلم وجهه للغياب مدة سبعة وعشرين عاماً، انتقل خلالها إلى إسطنبول ومنها إلى تشيكوسلوفاكيا، وتقلب بمهن وهوايات عدة، منها فن الخط والإرشاد السياحي، وتزوج وأنجب ابنه الوحيد (آدم)، الذي ماتت أمه التشيكية مبكراً.
ولكن الابن هجر بدوره البلاد بعد تخرجه من الجامعة وعثوره على وظيفة في لندن.
ما أجبر الأب بعد انقطاع أخبار الابن على بيع كل شيء والعودة إلى مسقط رأسه في الشام، حيث التقى بمريم خلال العطلات الصيفية التي كانت تقضيها مع أسرتها في دمشق، فجذبها إليه الفضول، «كطفلة شقية اعتادت أن تهرب من أمها وإخوتها لتختلس النظر إليه من النافذة المطلة على حديقة منزله.
https://www.alkhaleej.ae/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82/%C2%AB%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D9%81%D8%A9%C2%BB-%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%B9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%AA%D8%A7%D8%B9
طبعات أخرى
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك