سنة النشر :
2015
عدد الصفحات :
124
ردمك ISBN 9789948184119
تقييم الكتاب
تسرد الرواية قصة «ميمو» الفتى المشرّد الذي لم يكن يتخيل أبداً أنه سيكون في النهاية سبب سعادةٍ للناس، كانت أقصى أحلامه أن ينتهي من عمله في تلميع أحذية أولئك الناس. ويستعرض الكتاب بأسلوب قصصي مشوق مفهوم السعادة والتعاسة والأحلام، ويمر بالقارئ على خيمة الأحلام التي كانت نفسها حلمًا، ومع أنّ الجميع كانوا يعرفون هذه الحقيقة، لكنّهم كانوا يزدادون إصرارًا على أن يراقبوا في مرآتها أحلامهم، والغريب.. أن الكثيرين كانوا يرون أحلامهم بالفعل فلا يزدادون إلاّ تعاسةً!.. وأنه كان يمكن للجميع أن يتوقّفوا عن تصديق هذه الأوهام طالما أنّ الرجل الذي كان يدفعهم دفعًا إلى غير ذلك هو «سيد الكوابيس»، فمنذ متى قدّم الطغاة للناس شيئًا سوى الأوهام؟!..
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك