الحضارة السومرية


تأليف :

الناشر : رأس الخيمة : دار نون للنشر والتوزيع

سنة النشر : 2015

عدد الصفحات : 438

السلسلة : تاريخ الحضارات ، 3

الوسوم - تاريخ

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


لم تهبط حضارة سومر من السماء، كما أنها لم ترحل من أيّ مكان على الأرض لتحل في جنوب العراق، بل هي ابنة حضارات وادي الرافدين في عصور ما قبل التاريخ تدرجت في وعيها ونضجها ونسجت بصبر وهدوء بدايات الأنساق الحضارية في كل المجالات لتشكل أول حضارة بشرية يفتتح بها تاريخ الإنسان مجراه الطويل.هي حضارة البدايات والأصول والإستكشافات الأولى وهي بذرة الروح الإنساني الأول، ويأتي هذا الكتاب شاملاً وواسعاً ليبحث في جميع مظاهر هذه الحضارة وليركز على جانبها الإنساني العميق ويؤرخ فرادتها النادرة.الفصول التسعة التي يضعها الكتاب مليئة بأدق التفاصيل والمعلومات عن تاريخ وصفحات هذه الحضارة في السياسة والمجتمع والإقتصاد والدين والثقافة والآداب والعلوم والفنون السومرية فهو دليل لا بديل عنه في هذا المجال، وهو الكتاب الوحيد الذي يتناول الحضارة السومرية بأفقها الواسع هذا.وإذا كان المؤلف قد ازداد تبحّراً في مؤلفاته السابقة تاريخ الحضارات والأديان فهو هنا يقدّم كتاباً نادراً يذهب فيه إلى أعماق أول حضارة تاريخية ويبحث في قاعها عن بذور الأصول التي سارت عليها ما جاء بعدها من الحضارات القديمة بعد إعادة انتاج مبدعة لها.هذا الكتاب سيكون دليلاً شاملاً للحضارة السومرية أتى بعد خبرة وافية للمؤلف في هذا المجال فهو الكتاب السادس، من بين مؤلفاته، عن سومر وجوانب من حضارتها، لكنه توسّع في كل مظاهر حضارتها هنا وبذلك يكون الكتاب الأول في المكتبة العربية عن (حضارة الأصول) كما يسميها المؤلف.الحضارة السومرية هي أول حضارات العالم وهي باكورة العصور التاريخية التي أتت بعد عصور ما قبل التاريخ، فهي (حضارة الأصول) بكل ما تعنيه هذه الكلمة لأنها حضارة الإكتشافات والإختراعات الأولى التي نشأت على أساسها حضارات العالم اللاحقة، ظهرت من مكان قصيّ في جنوب العراق ونسجت على مدى 1500 سنة حضارة أصيلة سرعان ما انتقلت مفرداتها إلى الشعوب التي حولها فكانت هي بمثابة نواة الحضارات القديمة ومركزها المشع .



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


الحضارة السومرية

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37226
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة