سنة النشر :
2015
عدد الصفحات :
175
ردمك ISBN 9789775154415
تقييم الكتاب
[ صدر بدعم من برنامج " أضواء على حقوق النشر " - أبوظبي ] يشير مترجم الكتاب إلى أن كل الروايات العربية المنسوبة لـ«القرن الذهبي»، وهى فترة ازدهار الثقافة والفنون في إسبانيا وأوروبا، والدول اللاتينية المتحدثة بالإسبانية في الفترة من القرن السادس عشر إلى القرن السابع عشر، لم تذكر شيئًا عن نهاية دولة الأندلس ولا عن موت آخر رجال «بنو سراج»، تلك العائلة الغرناطية التي يُروى عنها أنها نالت مناصب مهمة في دولة «بنو الأحمر» أو «بنو نصر» و«النصريون»، وهم آخر السلالات الإسلامية في الأندلس الذين حكموا في الفترة من 1232 إلى 1492 في القرن الخامس عشر، وبرز جدهم يوسف السراج شيخ القبيلة في عهد محمد الثاني ملك غرناطة الملقب بالمستعين.ويوضح المترجم في مقدمته لكتاب «مرآة الشرق»، أنه لا يوجد كثير من المعلومات عن «بنو سراج»، ويُقال إنهم قدموا للأندلس في القرن الثامن الميلادي، ومما تناقلته عنهم الروايات، قصة مقتلهم الشهيرة حين جمعهم الملك في ساحة واستباح دماءهم جميعاً، وكان السبب أن أحدهم أحب فتاة من الأسرة المالكة، وحاول تسلق نافذة تطل منها الأميرة.ويضيف أن الأدب «الإسبانو – موريسكى» - والموريسك هم مسلمو إسبانيا الذين اعتنقوا الكاثولوكية طوعًا أو كرهًا بعد انتهاء الهيمنة الإسلامية - المخصص للاحتفاء بخرج المسلمين من الأندلس، نجد له أصداء واسعة في أدب عصر التنوير في القرن الثامن عشر، لا سيما سقوط مملكة غرناطة (2 يناير1492)، ثم ذكريات تمرد الموريسكيين في المملكة إبان عهد فيليب الثاني في الفترة من 1568 إلى 1571 المعروف تاريخيا بتمرد «ألبوجارا»، وذكريات طرد الموريسكيين من إسبانيا، وكان كل ذلك كفيل بخلق حالة من «النوستالجيا» المتناقضة عند الأوروبيين .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك