سنة النشر :
2016
عدد الصفحات :
240
ردمك ISBN 9789776483859
تقييم الكتاب
يوضح الحمادي في مقدمة الكتاب أن اللاهثين وراء خديعة ووهم «التغيير» والمأسورين بإغوائها ووقعها الرنّان، كانوا يعملون في الخفاء وفي الظلام لتنفيذ مخططات وأجندات خارجية مشبوهة، ويستطرد: «من يعيش في الإمارات، يدرك أن زمن التغيير الحقيقي فيها بدأ في عام 2006، فمنذ ذلك العام والمواطن الإماراتي يعيش زمناً مختلفاً عن كل الأزمان السابقة، ليس على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وحسب، ولكن كانت هناك تغييرات حقيقية على المستوى السياسي، فقد كان الجميع يستعد لأول انتخابات برلمانية في تاريخ الإمارات».ويوضح الحمادي أن جوهر التغيير لا يكمن في استبدال شيء بآخر، وإنما الانتقال من حالة إلى أخرى، والتقدم إلى الأمام خطوات، وتحقيق إنجازات إضافية للوطن والمواطن في ظل دولة الاتحاد، وفي ظل تلاحم الشعب مع القيادة بروح البيت المتوحد.وينوه الحمادي إلى أن «الإخوان»، ومع انطلاق تلك المرحلة الزاهية من التغييرات الإيجابية، كانوا يبحثون عن السلبيات لانتقادها، والانتقاص من جهد العاملين، رغم كل المؤشرات والدلالات المبهجة لمسيرة التغيير تلك، والتي وضعت الإمارات في مصاف الدول المتقدمة والساعية لتطوير رؤيتها المستقبلية، ويتساءل: هل كانت مغامرة الإخوان تستحق العناء؟ويؤكد الحمادي أن تحرّك «الإخوان» في الإمارات ومحاولتهم إحداث بلبلة في الدولة، وربما السعي لتغيير النظام القائم، جاء في البلد الخطأ، فكانت نتيجته خسارة كبيرة للتنظيم ومن فيه ومن معه . http://www.alittihad.ae/details.php?id=15566&y=2016&article=full
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك