سنة النشر :
                        2016                    
                                            
                            عدد الصفحات :
                            301                        
                    
                                                            
                    
                                                                ردمك ISBN 9789948139607
                                                            
                    
                    
                    
                    
                        تقييم الكتاب
                            
                                
                                
                                
                                
                                
                            
                        
                        
                    
                    
                    
                    بهذه الرّواية وبأعمالٍ أخرى مسكونة ببحثٍ مشابهٍ فرضَ موديانو نفسه باعتباره روائيَّ فردوس الطفولة المفقود. في أعماله الأخرى صوّر أثر هذا الفقدان عليه وعلى شقيقه الأوحد الذي رحل مبكّراً. في الكتاب الحاليّ يتّسع المنظور ليشمل جيلاً كاملاً، جيل رفاقه في أيّام الدّرس، يعود إليهم بعد عشرين عاماً، ليصورّهم في عالَم المدرسة الداخليّة، ثمّ يرينا ما آلوا إليه.  في بحثٍ مشبوبٍ وتعاطفٍ أثير، يرسم هذه المسارات المعتكرة في أغلبها، ويستعيدها بتكتّمٍ من خلال حفنة شخصيّات وبضعة نماذج دالّة من زملائه وأساتذته. زملاء من جنسيّات وأصول شتّى، يجمعهم كلَّهم كونُهم مهجورين، شبه منسيّين من قبلِ آباءٍ أثرياء أو مدّعي ثراءٍ أو محتالين، مشبوهين عموماً، عهدوا بهم إلى المدرسة وغابوا عنهم. إليهم يعود الروائيّ في كتابة تتناوب فيها ذكريات أيّام الدرّس وتصوير أوضاعهم المتباينة والمتشابهة بعد عشرين عاماً، هبَّ للبحث عنها ممارِساً كتابة موضوعيّة كالعادة وفنّاً في «الرّيبورتاج» رفيع .   http://www.middle-east-online.com/?id=223336
                    
                                                                                                                        
                     هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك