سنة النشر :
1999
عدد الصفحات :
30
السلسلة :
محاضرات الإمارات ، 28
ردمك ISBN 9948002695
تقييم الكتاب
يرى الدكتور فكتور ليبيديف أن التحولات السياسية التي جرت في بداية التسعينيات من القرن العشرين بالاتحاد السوفيتيي أدت إلى تغيرات جوهرية في روسيا الاتحادية على الصعد كافة وخاصة الاقتصادية والسياسية والأمنية. فقد تراجع الاقتصاد الروسي بصورة باتت الحكومة عاجزة معها عن تلبية الحد الأدنى من احتياجات المواطنين الروس، وغدا الاقتصاد الروسي واهناً ومتأثراً بحدة بالتغيرات الخارجية، فقد تراجع الناتج المحلي الإجمالي والاستثمار الأجنبي في الاقتصاد الروسي بصورة حادة؛ مما جعل عشرات الملايين منهم يصبحون في مستوى معيشة متدن جداً لا يتجاوز 70 دولاراً شهرياً. ورغم الانتقال إلى النمط الليبرالي سياسياً في روسيا الاتحادية فإن التناقض بين السلطتين التنفيذية والتشريعية مازال حاداً، مما انعكس بصورة واضحة على إدارة البلاد وتفاقم مشكلاتها وبخاصة الأمنية منها، حيث انتشر الإجرام بصورة منظمة ومحترفة؛ فنمت الشبكة الإجرامية وامتدت في كل مكان، بحيث أصبحت سلطتها موازية لسلطة الحكومة في معظم المدن الروسية، مما أثر في الحياة الاقتصادية وبخاصة استثمار الأموال الأجنبية في الاقتصاد الروسي.
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك