سنة النشر :
2003
عدد الصفحات :
175
ردمك ISBN 995344143X
تقييم الكتاب
يقدم هذا الكتاب شخصية الوزير الأندلسي لسان الدين بن الخطيب بوصفه رحالة عظيماً، وذلك على ضوء ما قدمه لنا من أوصاف دقيقة ومشاهدات صادقة للبلاد الأندلسية والمغربية التي زارها بنفسه.والواقع أن الظروف العلمية والسياسية التي تقلب فيها ابن الخطيب أتاحت له الفرصة للطواف بأنحاء مملكة غرناطة وبلاد المغرب الأقصى. فحين تولى الوزارة، رافق سلطانه أبا الحجاج يوسف الأول في رحلته التفتيشية بمقاطعات غرناطة الشرقية عام 748هـ، كذلك زار ابن الخطيب بلاد المغرب الأقصى كسفير لسلطان غرناطة في عامي 749 و 755هـ، ثم التجأ إليها مرة ثالثة عندما نفي مع سلطانه المخلوع محمد بن يوسف بن نصر، الغني بالله، عام 760هـ. واستمرت مدة نفيه ما يقرب من الثلاث سنوات عاد بعدها مع سلطانه إلى مقر حكمه مرة أخرى.سجل ابن الخطيب في رحلاته كل ما رأته عيناه وسمعته أذناه، فأعطانا بذلك مادة خصبة يرجع إليها الفضل الأول في كل ما نعرفه عن حضارة الغرب الإسلامية في تلك الفترة
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك