سنة النشر :
2017
عدد الصفحات :
32
ردمك ISBN 9789948024606
تقييم الكتاب
قصص الأوفياء نتعاهدها جيلاً بعد جيل، فهم قدوة ونبراس في طريق الحياة، كتاب «شهيد الإمارات الأول»، يحكي لنا عن الشجاعة والثبات دفاعاً عن الوطن.
تبدأ القصة بلسان علم الإمارات، ينادي أبناء الإمارات ليحكي عن أول فارس ترجل عن صهوة جواده دفاعاً عن الوطن، فتبدأ القصة من أعماق نفس «سالم» وهو يصحو فجر يوم 29 نوفمبر 1971م باعتزاز، لأنه من حماة الوطن في جزيرة طنب الكبرى، ويحكي لنا عن شوقه إلى بيته في منطقة المنيعي، وهو ينظر إلى صورة عائلته، لكنه تطوع مدة إضافية، عناية أكثر بواجبه المقدس في الدفاع عن الوطن، ثم يمر بنا في يوم من الأيام التي يمضيها كحارس للجزيرة بين أهلها وناسها، وهم يتباشرون بميلاد الاتحاد القوي الشامخ، ليمضي الصباح، ويأتي الليل بظلامه الجاثم، الذي يدخلنا في هواجس «سالم»، وهو يتذكر تنقيب الصحافة الأجنبية في أسلحة الحراس.
يشرق فجر 30 نوفمبر 1971م، و«سالم» يدعو على سجادة الصلاة أن يحفظ الله أمن البلاد، والقلب يقرع بشدة، فيبث مخاوفه لرفيقه الحارس علي، لتداهمهم طائرات الغدر وهي تحوم حول الجزيرة، ملقية منشورات التهديد والاستسلام، فيهب دفاعاً عن العلم، ثم تسيل الدماء، وهو يبتسم ناظراً إلى السماء، ينظر إلى اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم تختم رهف المبارك بتهنئة الشهيد الأول «سالم سهيل خميس الدهماني»، وتوصي أبناء الإمارات بالوطن والبناء وفاء وعطاء وانتماء، لتختم الكتاب بـ «نبذة عن أعلام الإمارات قبل الاتحاد».
https://www.albayan.ae/culture-art/books/2023-11-25-1.4770526
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك