سنة النشر :
2017
عدد الصفحات :
386
ردمك ISBN 9789948234531
تقييم الكتاب
يأخذ هذا النوع من الكتابة بعيداً عن حدوده المألوفة، لتصبح الرحلة تطوافاً في المكان، كما هي تطواف في الزمان والمخيلة والإحساس، فلا يعود النص مجرد توثيق لوقائع وأحداث، بل يتحول إلى مدونة عريضة تتسع للحالة الإنسانية بكل أبعادها، فثمة مشاهدات وذكريات وملاحظات، جنباً إلى جنب مع الهواجس والانفعالات الطارئة والأحلام، وكل ما يتصل بالحالة الإنسانية في علاقتها مع العالم.
ويضم الكتاب 126 فصلاً ، وتراوح الفصول بين صفحة ونصف، وثلاث وأربع صفحات. فالكتاب ومضات والتقاطات تقتصر على مواقف جزئية سريعة مرت بالكاتب في كل رحلة من رحلاته، ما قد يجعل نصوص الكتاب أقرب إلى عالم القصة القصيرة الذي قدم منه الظاهري أصلاً. ويعرف الظاهري بالكتاب: «هي حقيبة مسافر لا تخلو أبداً.. هي ذاكرة مسافرة من بلد إلى بلد، فيها الكثير غير أنها ليست ثقيلة كحقائبه أبداً! وذات بعد إنساني، وتغوص بعيداً في المدن، وعميقاً في الأشياء، وفي الروح، متعبة للغاية لأنها تنحت في اللغة، وتنبش في المفردة، وتستقرئ الحالات، قد يجد القارئ نفسه ضمن تفاصيلها، ولو كانت أموراً شبه شخصية وحميمية، وتحمل همّاً خاصاً جداً.. لكننا نتشابه قليلاً أو كثيراً، ثمة نقاط تقاطع تجمع خطوات الأقدام، ورؤى الأحلام ورؤياها، ولو أننا نمنا في أسرةٍ مختلفة!».
https://www.emaratalyoum.com/life/culture/2017-04-30-1.991340
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك