سنة النشر :
2018
عدد الصفحات :
295
الطبعة :
الثالثة
ردمك ISBN 978976580787
تقييم الكتاب
يشير الكتاب من منطلق قومي إلى الواقع العربي الأليم وخطورة الصراعات الدموية التي تهدد كيان المنطقة بسبب الخطأ في فهم الخطاب الإلهي الموجه للبشر بصفة عامة وللمسلمين عبر القرآن بصفة خاصة، وجاءت صرخة المؤلف لتحذر الجميع من سفك شلالات الدماء باسم الدين، وخاصة أن الصراعات المسلحة في العالم العربي باتت تهدد سلامة ووحدة بعض الأقطار العربية، علاوة على الصراع السني الشيعي بوصفه قضية تؤرق الجميع وتلقي بظلالها على الواقع الرهن مما يهدد وحدة ومستقبل العالم الإسلامي بأثره.
الخطاب الإلهي هو الفيصل:
ودعا المؤلف إلى ضروة رأب الصدع الناجم عن الخروج عن تعاليم القرآن وصحيح السنة النبوية المطهرة التي تتطابق مع النص القرآني، وذلك عبر طرح بعض المفاهيم المهمة حتى يتجه الدعاة نحو بث خطاب ديني يتفق مع المنهج الإلهي الذي يحثنا على الوحدة والتعايش السلمي، والأخوة في الله.
وقد صنف علي محمد الشرفاء الحمادي الخطاب الدعوي إلى قسمين؛ الأول أسماه الخطاب الديني ويُقصد به كل النصوص التي أضيفت للسرديات المقدسة الأصلية أو التراث الديني المتراكم منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى اليوم، وخاصة أن هذه الإضافات من المحتمل أن يحتوي بعضها على خلفيات خاطئة، أو الدس عبر مغرضين، ومن ثِّم ظهرت فتاوى التعصب والعنف بعيدًا عن فقه الواقع، وبالتالي يحتاج الأمر إلى فتح حوار متخصص للوصول إلى جادة الصواب؛ شريطة إبعاد كل المغرضين أو عداء الدين عن هذا الحوار، لضمان نتائج محايدة.
أما الخطاب الآخر وهو الخطاب الإلهي فيُقصد به ما ورد في القرآن الذي لا يأتيه الباطل من خلفه أو من بين يديه، ومن ثِّم تتطلب الضرورة اعتماد الخطاب الإلهي لأنه الفيصل في تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة التي تهدد المسلمين بالفناء نتيجة الفرقة والتناحر بين بعضهم البعض.
https://middle-east-online.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%87%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%81%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك