سنة النشر :
2019
عدد الصفحات :
158
ردمك ISBN 9789948373759
تقييم الكتاب
زايد.. في مخيلة عبدالله بلحيف، أغنية قادمة من المكان المرتبط بالطبيعة الأم، فمثلاً يتخذ من الفجر البوابة الأسمى للإلهام، يستيقظ ويُحدث العصافير، ويطرح عليها الأسئلة، جاء ذلك عبر قصيدة «بعد النظر» شعراً نبطياً قال فيها: «يا طير سمّعني غريدك وقلّي/ وش قال زايد عن بلدنا وسوّى»، ويرى أن المكان تعبير سرمدي لمكونات الموروث المتفرد، يشبها بأفق السماء المتسعة على البحر، الممزوجة بذاكرة طفولته في «الحيرة» بالشارقة، المعروفة بأدبائها وشعرائها. يصف بلحيف التأثير بقوله: «أصبحت عاشقاً للشعر، من تلك المجالس، الملأى بأُناس الشعر، ولا أنسى أن البحر، بامتداده، قدم لي بين موجات هدوءِه فضاءً لطرح الأسئلة الأولى»، استذكر وقتها معالي عبدالله بلحيف الموقف الواعي للقصيدة، عندما كتب قصيدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بعنوان «وطناً أراك»، وكيف كانت سبباً عفوياً، في أن يُقر مكاناً لشعراء في منطقة الحيرة، رغبةً من صاحب السمو حاكم الشارقة، بأن يكون بيت الشعر ومجالسه في مكان احتفى بالقصيدة على مر التاريخ، وسيلة لتعبير عن المكان والحفاظ على إرثه المعنوي والأدبي.
https://www.alittihad.ae/article/25209/2019/%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A8%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%81--%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86--%D9%88%D9%8A%D8%B3%D9%85%D9%88-%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D9%84%D9%86%D9%92
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك