سنة النشر :
2016
السلسلة :
الفلاسفة الصغار
ردمك ISBN 9789948173991
تقييم الكتاب
في سنة 1896، تمّ تكليف الشاب أينشتاين بتركيب أضواء معرض ميونيخ، بمساعدة أخته ماجا. غير أن هذه التجربة سوف تؤول إلى الكارثة، بسبب التعقيدات التي واجهت أينشتاين في تسيير اللعبة الدوّارة. وبذلك سوف يحتك بقوانين الكون، ومن ضمنها: هلْ يمكن السفر في الزمن؟ وما هي الصدفة؟ ليس هناك جسم آخر في الكون باستطاعته أن يبلغ سرعة الضوء. والحسابات الفيزيائية تنبئنا بأنّ الجسم ذا الكتلة لو انطلق فبلغ في سيره سرعة سريان الضوء لانقلبت كتلته طاقة، إذ إن الكتلة والطاقة ليستا سوى مظهرين مختلفين لشيءٍ واحد. أما لو افترضنا أن الجسم المذكور استطاع أن يتجاوز سرعة الضوء (وهو ما يستحيل اليوم عملياً)، فإن الحسابات تقول إن الزمن حينها سينقلب مسارُه فيمضي الجسم سائراً نحو الماضي. هذا يعني أن الزمن يتقلص كلما ازدادت السرعة، حتى يصبح صفراً عند سرعة الضوء، لينقلب بعدها سيراً إلى الخلف. ذلك بعض مما تنبني عليه نظرية النسيبة الشهيرة التي اهتدى إليها ألبرت أينشتاين في بداية القرن الماضي.
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك