سنة النشر :
2013
عدد الصفحات :
259
تقييم الكتاب
قدم المؤلف فصولاً من مسيرة حياته في التخطيط للعديد من المدن العربية، متوقفاً في إسهاماته في التخطيط لإمارة أبوظبي، ورؤية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في تطوير وتحديث الإمارة . ويقسم مخلوف كتابه إلى ستة فصول" . ويتناول في الفصل الأول سيرته المهنية، فيقول: "في عام 1968 عينت مديراً لتخطيط المدن في أبوظبي، حيث توليت مهام تخطيط المدن فيها، وإنشاء دائرة تخطيط المدن في كل من مدينتي أبوظبي والعين، وكان ذلك لمدة سبع سنوات" .وفي الفصل الثاني يتوقف عند شخصية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمكونات الثقافية التي شكلت أهدافه وطموحاته، ورؤيته في استراتيجية العمل العمراني"ويشير في فصل "مراحل تحديث مدينة أبوظبي" إلى أن "الحكومة رأت أن يكون تطوير أبوظبي على أساس تخطيط عمراني، أسند إعداده إلى مجموعة الاستشاريين: ويليام هالكرو وشركاؤه، وسكوت ويلسون، وكير كبارتريك وشركاؤه، وقدموا مقترحهم في مايو/أيار 1962" .ويوثق مسيرة بناء المدينة من خلال عرضه لأهم المعالم التي أنشئت فيها، والتي تمثلت في تخطيط المنطقة المركزية، والسوق المركزي، والمنطقة السكنية الغربية، فيشير إلى أنه حُدد العديد من حيثيات المدينة كارتفاعات المباني، والفراغات البينية، ومواقف السيارات، ومواقع الأسواق، والمراكز الثقافية حول الحصون . ويعرض بعد تقديم دراسة حول فنون العمارة الإسلامية، جانباً من العمارة والتخطيط في مدينة أبوظبي وأثر الفنون الإسلامية فيها، فيقول: "في إمارة أبوظبي على مدى أربعة عقود من الازدهار شهدنا نهضة متميزة في تصميم المساجد، أرسى قواعدها وأسس مبادئها وأعلى بنيانها، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله -، وتكونت شخصيتها ومعالمها في توجيهاته حول تصميم المساجد صغيرها ومتوسطها وكبيرها" .
https://www.tawyeen.com/tword/?p=32895
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك