سنة النشر :
2018
تقييم الكتاب
كتاباً مصوّراً للأطفال، باللغتين العربية والإنجليزية، تحت عنوان «علّمني زايد.. قصص للأطفال من حياة القائد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»، حيث سيتوافر الكتاب في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الحالية، كما سيوزَّع على عدد من مدارس إمارة دبي، والوفود المدرسية الزائرة لمقر الصحيفة.
الكتاب، الذي يصدر برعاية «اتصالات»، افتُتح بمقدمة قصيرة تحت عنوان «اسم صنع معانيه»، بلسان طفل اسمه (زايد) يتحدث عن معاني الاسم الجليل، والحكايا والعبر التي تركها لنا المغفور له، لنستفيد ونتعلّم منها كباراً وصغاراً، وضمّ 19 قصة مترافقة مع لوحات فنية للرسام، مهاب لبيب، فيما تقابلت في الصفحات كل قصة مع ترجمتها باللغة الإنجليزية.
وقال رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، الزميل سامي الريامي، إن «الكتاب يأتي محاولة متواضعة للامتنان والتقدير لمواقف هذا الرجل العظيم، الذي بنى أمّة، وصنع دولة، وأقام حضارة كاملة تشعّ بنورها على العالم فوق رمال الصحراء، وله علينا حق أن نظل أوفياء لحكمته وقوانين السعادة والعمل والتفاني من أجل الإمارات التي وضعها لنا، وهذا أقل ما يصنعه أبناء بررة لوالد جليل وعظيم كان يصنع لهم مستقبلهم قبل حتى أن يُولدوا».
الرئيس التنفيذي لمجموعة «اتصالات»، المهندس صالح عبدالله العبدولي، أكد على «الدور الوطني الذي يقع على المؤسسات والشركات الوطنية، بنشر أفكار القائد المؤسّس والأب العظيم لكل إماراتي وإماراتية»، مضيفاً أن «تناقل أفكار الشيخ زايد، وما علمنا إياه، واجب علينا جميعاً، نقوم به على أكمل وجه حين نصون الإنجازات التي صنعها لنا، ونطورها من أجل أبنائنا، وأن نظل على خُطى الراحل الكبير، وننقل هذه الأفكار لأطفالنا، ونزرعها في عقولهم ووجدانهم».
وبعبارة بسيطة، في نهاية إحدى قصصه، يجيب الكتاب عن السؤال الذي يطرحه أطفالنا حين يتعلمون الكلام، ويتساءلون عن سر المحبة لاسم زايد، فيقول: «في أي مكان تشاهدون الناس سعداء معزّزين ومكرّمين والفرحة تغمرهم، فاعلموا أن زايد الخير مرّ من هنا».
https://www.emaratalyoum.com/life/culture/2018-11-05-1.1151069
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك