سنة النشر :
2019
عدد الصفحات :
139
ردمك ISBN 9789948371380
تقييم الكتاب
تنوعت قصائد الديوان في أغراضها ما بين الوطني والاجتماعي والمديح والغزل. وابتدأ الشاعر ديوانه بقصيدة «حكّام الإمارات» التي مدح فيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قائلاً:
تبقى يَـ بوســـــــلطان للدار ضــرغام
جعْلك ذخــــر وايام عمـــــرك مديده
وجعل النهيّان اخـوتك حولك حزام
والشعب وافي والحكومـــــة رشـــيده
وفي قصيدته الثانية التي جاءت بعنوان «ما مات زايد»، تغنّى الشاعر الفهيد بإجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودوره في بناء الدولة والإنسان، حيث يقول:
من بذرته، فكرته، في تربته.. للحصاد
تحتار الالباب، تقطف طلع ما له مثيل
اســــمه تغانْمه واســــتوفى نصيبــه وزاد
لانّه وريث الفخر والطيــــب منّه ســـليل
وفي قصائد الديوان كان وطن الشاعر وقادته حاضرين بقوة، ففي قصيدته التي عنوانها: «محمد بن سلمان» يخاطب الشاعر الفهيد، ولي العهد السعودي قائلاً:
فيك حلم الغاضب وفيك هيبات المليك
ومنـــك ديم ومنك يا غيثنا صـــب وبــرد
وانت من طاري ســموك تبين فرقديك
ما على عين الجــزيله ضـــباب ولا رمد
وتناول الشاعر الفهيد في أغلب قصائد ديوانه موضوعات وجدانية وتأمليّة في الحياة، والمجتمع ولواعج الشوق ومطبّات الوجود بلغة قريبة إلى القارئ، استقى مفرداتها من بيئته، فجاءت شديدة الارتباط بروح البداوة وثقافتها، غير أنها تنتمي في مضمونها إلى راهن الشاعر وتفاعلاته الذاتية والاجتماعية والسياسية.
https://www.alittihad.ae/article/8204/2020/%d8%a3%d9%83%d8%a7%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d8%b1-%d8%aa%d8%b5%d8%af%d8%b1-%c2%ab%d8%b3%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b5%d8%a8%c2%bb
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك