سنة النشر :
2019
عدد الصفحات :
197
ردمك ISBN 9789948377320
تقييم الكتاب
تشهد الساحتان الدولية والإقليمية أحداثاً سريعة ومتلاحقة ، تتسم بالفوضى واللانظام والغموض ، يصعب في أحيان كثيرة فهمها . فالسؤال الرئيسي الذي يطرحه هذا الكتاب : النظام العالمي .. إلى أين ؟! ما هي تطوراته وانعكاساته على دول الخليج العربي ؟ هل يتجه العالم إلى نظام متعدد الأقطاب ؟ بعد أن عرف النظام الدولي ، بعد الحرب العالمية الثانية ، نظام القطبية الثنائية ، ومن ثم نظاماً أحادياً .. ولو لفترة وجيزة .. هل هو في طور تشكّل نظام عالمي جديد ؟ ما شكل هذا النظام .. وما هي مقوماته .. وما هي القوى الفاعلة فيه ؟ أم يسير العالم إلى اللانظام ؟ هل للدولة الوطنية دور فيه .. بعد كل الذي يشهده العالم من صعود قوى فاعلة غير الدولة ؟ هل العالم في مرحلة سيولة ؟ وللإجابة على السؤال الرئيسي : يتناول هذا الكتاب انعكاسات التطورات الإقليمية والدولية على دول مجلس التعاون الخليجي ، وكيف تعاملت معها ، كما يحاول في نهايته أن يقدم بعض التوصيات التي تتعلق بالاستراتيجيات المطلوبة لتنمية قوى دول المجلس لصد ما قد يواجهها من مخاطر وعقبات . تقسم هذه الدراسة إلى أربعة فصول ، يبحث الفصل الأول في طبيعة النظام الدولي وهيكله ، والفصل الثاني يتناول تطور سياسات القوى الكبرى في منطقة الخليج قبل الحرب العالمية الثانية حتى عام 2010 ، ثم يتناول الفصل الثالث المتغيرات في منطقة الخليج ، كالثورة الإيرانية والحرب العراقية – الإيرانية ، وغزو العراق للكويت ، وأحداث 11 سبتمبر 2001 ، والحرب الأمريكية على العراق 2003 ، والصراع العربي – الإسرائيلي ، وأخيراً الفصل الرابع ، يتناول انعكاسات التطورات الإقليمية والدولية على دول مجلس التعاون الخليجي بعد عام 2010 ، ويحاول هذا الفصل في نهايته أن يقدم بعض التوصيات التي تتعلق بالاستراتيجيات المطلوبة لتنمية قوى دول المجلس لصد ما قد يوجهها من مخاطر وعقبات .
http://drnayefobeid.com/3.php
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك