سنة النشر :
2002
عدد الصفحات :
184
تقييم الكتاب
تتمتع هذه الرحلة بقيمة استثنائية بين مثيلاتها فهي تاريخياً تأتي بعد 50 سنة من رحلة أحمد بن قاسم الحجري الأندلسي الموضوعة سنة 1641، لكنها أهم من سابقتها، لما جاء فيها من صور وانطباعات عن الحياة الإسبانية في القرن السابع عشر، تفوق في أهميتها ما سطره حتى الأوربيون في هذا الميدان، فضلا عن قيمتها الرمزية؛ فهي رحلة وزير مغربي سافر إلى إسبانيا ليفاوض الملك كارلوس الثاني، وفي جعبته مطلبان: تحرير مكتبة من المخطوطات العربية تقدر بخمسة آلاف كتاب، وإطلاق سراح خمسمائة أسير مسلم، في فترة شهدت حروباً متصلة بين الإسبان والمغاربة، واضطهادات للأندلسيين المتنصرين المورسكيين، دامت لأكثر من قرن ونصف القرن بعد سقوط غرناطة آخر ممالك المسلمين في الأندلس
طبعات أخرى
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك