الإتجاه شرقاً


تأليف :

الناشر : Sharjah : Austin Macauley Publishers

سنة النشر : 2019

عدد الصفحات : 330

ردمك ISBN 9789948374398

الوسوم - رحلات

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


ثمة أصناف كتابية مثيرة للدهشة، بدأت تتسيد المشهد الثقافي والأدبي العربي، وهي التي تجمع بين لذة الاكتشاف والسيرة والسرد الأدبي الماتع، وهي بكل تأكيد تندرج تحت مسمى النص المفتوح الذي يضيف للتجربة الأدبية أبعاداً ثقافية، وفكري،ة وجمالية، ومن هذه الأعمال كتاب «الاتجاه شرقاً» للكاتب عبدالله ناصر سلطان العامري.
جاء الكتاب في نحو 46 عنواناً، يتوقف عندها القارئ في جولة ساحرة من الأسفار والثقافات والجغرافيا الشاسعة، حيث عالم المدينة والقرية، وحيث الحاضر يعانق التراث والأسطورة، وحيث الخليط المبهر ما بين الديانات والعادات والتقاليد واللغات واللهجات، وغير ذلك الكثير.
يقول المؤلف تحت عنوان (بحيرة «بانجونج» والمساء الهادئ): حاول باندي تذوق قطرات من ماء البحيرة، إلا أنه لم يستسغها لشدة ملوحتها، فهي لا تصلح للشرب، كما أن الأسماك والأحياء المائية لا تعيش فيها، باستثناء بعض القشريات والنباتات التي تتحمل الملوحة، وهي المصدر الرئيسي لغذاء الطيور المهاجرة والمستوطنة مثل النوارس، والبط الصغير.
وهكذا يجول الكاتب في رحلة شاسعة مضمخة بعذوبة السرد، وفتنة الاكتشاف، وهو يضمن كتابه أسماء تسلط الضوء على عدة مدن، ومناطق، وبلدان، وشوارع، وممالك، وأشخاص، كما يكتب دلالات ومعاني ذلك كله باللغة الإنجليزية، ما يضفي أثراً ثقافياً ومعرفياً بهذه العناوين الكثيرة.
الكتاب بحق إنما يصدر عن عين لاقطة كما يصفه عبد الحميد أحمد تحت عنوان «إضاءة» كتبها في مقدمة الكتاب، يقول فيها: «تنتقل كتابة الصديق عبدالله بين الأماكن كأنها عين طائر تنظر إلى العالم من علو شاهق، فيختار بقعته المفضلة ليحط فيه، متخذاً من ثقافتها وعرقيتها ودينها ولغتها، مداخل تفوق الوصف والحصر».
من حيث تقنية الكتابة، يوفق الكاتب عبدالله سلطان في تقديم أسلوب شفاف، وسلس لا تنقصه الخبرة في الكتابة الأدبية.
جاء على غلاف الكتاب «قضاء المساء في مكان موحش لا يؤنسه سوى حديث حول نار مشتعلة، مع غرباء لا يعرفون بعضهم بعضاً بما فيه الكفاية.. جمعتهم الصدفة، التي تحولت إلى مغامرة جماعية؛ للبحث عن المجهول الغامض، والحقيقة الغائبة بأسرارها الغريبة، مروراً بمدن مرّت عليها العصور بكثير من الأحداث، وقد فاجأتنا بأبطالها الذين تركوا أثراً لا يُمحى على طرق حريرها، وإن حكت كتب تاريخها عن مجد سلاطين وأباطرة وفرسان، وكهنة ورهبان ومدّعي نبوة، إلا أن أسواقها وأزقتها ما زالت تتشوق لقول المزيد ممّا لم تقله الأزمنة، عن حكايات وأساطير الأولين». - See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/9b445629-297c-4cf0-aa04-da7ed2400eae#sthash.Tudgqn2R.dpuf



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


الإتجاه شرقاً

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37226
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة