سنة النشر :
2020
عدد الصفحات :
330
ردمك ISBN 9789948354390
تقييم الكتاب
جاء الكتاب في ثمانية فصول هي: مقاربات في التسامح، وتجديد خطاب التسامح، والتسامح في السياق العربي، والتسامح في الإسلام، وملاحظات وخلاصات، وأسس تجديد وتطوير خطاب التسامح، واستعادة العقل العربي الفاعل، والمثبطات.. المحبطات.
من أجواء الكتاب، وتحت عنوان «المشتركات الإنسانية قيم أم حداثة؟» قال المؤلف: «لا يخلو الحديث في موضوع «المشتركات الإنسانية» من التشويق. فبديهي أن هذه المشتركات هي جوامع للنفوس السوية أو الأرواح النقية والقلوب العفية المرصودة للحبور والسرور، هي تلك القلوب التي تخلصت من الضغائن، فلفظت ما بداخلها من الشرور، وتطهرت من ربقة الغائية ولوثة الكراهية، واغتسلت بنعيم الرضى والقبول. والعقل الذكي الذي يتلهف للمشتركات الإنسانية؛ لأنها تفتح آفاقاً غير محدودة لتلمس إنسانيتنا من خلال الآخر“.
وفي مقدمته الأولى للكتاب كتب الناقد اللبناني مريدريك معتوق “التسامح في نهاية المطاف هو نحن، إن أردنا له أن يحيا. وهو أيضا نحن، إن عملنا على أن لا يعيش. فالطابة في مرمانا، والكل في الملعب العالمي العظيم يراقبنا، وينتظر منا أن نبادر إلى خطوة حضارية جديدة، من أخطر وأهم الأبواب، ألا وهو التسامح”.
https://www.alowais.com/19032/
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك