كيف فقدت البومة منقارها


تأليف :

الرسام : حسين سونميزأي

الناشر : دبي : دار أشجار للنشر والتوزيع

سنة النشر : 2020

عدد الصفحات : 33

ردمك ISBN 9789948367536

الوسوم - قصة - أطفال

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


هذه القصّة مُستوحاه من التُّراث الشّفهيّ للأمثال الشّعبيّة في منطقة عسير- جنوب المملكة العربيّة السّعودية.
التُّراث الشّفهيّ هو واحد من أهمّ أوعية الثّقافة التي تختزن حكمة الشّعوب، وتُجسّد وجودها، وتحفظ ثقافاتها، فهو الذّاكرة الحيّة لتجارب المُجتمعات، تتناقله الأجيال، وتنسج من أمثاله وحكاياه، عباءة هوّيتها ورمزيّة قيمها، ليكون بذلك دستورها العابر لحواجز الزّمان والمكان.
قصّتنا تستلهم مثلاً شعبيًّا يُصوّر العاقبة الوخيمة للتّسرّع في الأمور.. المثل يقول : (اقطعوا مزقمي فإنّي عجله)*، ويَرد على لسان بومة تُحضر اجتماعًا للطّيور، من المُتوقّع أن يُسفِر عن قطع مناقير جميع أنواع الطّير لسبب ما، لكنّ البومة لا تتريّث حتّى يتّضح الأمر، فتطلب قصّ منقارها لتمضي في شأنها، وبعد ذلك يتخلّى الجميع عن الفكرة فيحتفظون بمناقيرهم، وتبقى البومة من دون منقار إلى الأبد!
*باللّهجة العسيرية وتعني "قُصّوا منقاري فأنا مستعجلة" .



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


كيف فقدت البومة منقارها
التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
35655
المؤلفون
19552
الناشرون
1921
الأخبار
10808

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة