سنة النشر :
2002
عدد الصفحات :
464
تقييم الكتاب
كتاب يحكي قصة مدينة "هيروشيما" حين دوّن صفارات الإنذار في سمائها طويلاً، لتنبئ عن انتهاء الغارة عند السابعة والنصف من صباح يوم السادس في أغسطس/آب سنة 1945م، ولم تدر هيروشيما أن طائرة "اينولاغاي" ستصب عند الساعة الثامنة وخمس عشرة دقيقة من ذلك الصباح الحار الرطب جحيما، صنعته عقول طلقت قلوبها الرحمة، وأعمى بصيرتها الثأر والحقد، فحطت القنبلة فوق مستوصف الدكتور "شيما" وتبخر المستوصف بمن فيه، ومات ثمانية وثمانون بالمئة من الذين كانوا متواجدين ضمن دائرة قطرها (1500) قدم على الفور، وقضى الباقون نحبهم في الأسابيع أو الأشهر التالية بسبب الاشعاع، أما من بقي منهم فكان يمشي بوجه مقلوب
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك