في رثاء سلطان بن زايد


تأليف :

مؤلف ثاني :

الناشر : أبوظبي : نبطي للنشر Abu Dhabi : Nabati Publishing Firm

سنة النشر : 2020

عدد الصفحات : 112

ردمك ISBN 9789948351849

الوسوم - أدب - شعر

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


64 شاعراً جمعتهم الشاعرة مريم النقبي في دوحة القصيدة، ليرسموا لوحة وفاء شعرية لمن يكنّون له من المشاعر ما تعجز عنه العبارات..
64 شاعراً عددهم بعدد سنوات عمر المغفور له الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، الذي رحل عنا مؤخراً، يتوزعون على 112 صفحة، هي عدد صفحات الديوان الشعري الجديد الصادر عن دار نبطي للنشر تحت عنوان «في رثاء سلطان بن زايد». ويحتوي على قصائد ومقاطع شعرية كتبها الشعراء في الأيام الأولى لرحيله، مستذكرين مناقبه الكثيرة ومسطّرين لوحة وفاء للإنسان الذي طالما عُرف عنه اهتمامه الكبير بالشعر والشعراء.
يضمّ الديوان قصائد لكبار الشعراء الإماراتيين، منهم: معالي علي بن سالم الكعبي، ومعالي الدكتور عبدالله بالحيف النعيمي، والشعراء البارزين: ماجد سلطان الخاطري وصالح بن عزيز المنصوري وسعيد بن دري الفلاحي وغيرهم.
وقالت،، نبطي للنشر،، في تقديم الكتاب إنها اكتفت بهذا العدد من الشعراء على الرغم من وجود عدد كبير آخر من الشعراء رثوا فقيد الوطن في قصائدهم وأضافت: «أربعة وستون عاماً قضى المغفور له الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان في كنف الحياة عاشقاً للشعر ومحبّاً للشعراء، فتسابق له في هذا الديوان أربعة وستون شاعراً يشكلّون قصيدة رثاء وحب لا تنتهي بنهاية هذه الأوراق، لأن الكبار لا تحويهم المفردات ولا تبلغ شأنهم التعابير، ولكن يأتي هذا الديوان ليؤرخ القليل مما قيل حينما ترجّل رجل التراث الأول».
إن جوانب الفقيد الإنسانية لا تحصيها هذه القصائد، ومسؤولياته التي تحمّلها لن توفيها هذه الأبيات، وفكره المتّقد ليس في دلالات معاني العبارات، ولكن علاقته بالشعر والشعراء من صميم هذا الكتاب، فقد أحبّهم بصدق ليبادلوه المحبة بكل عفوية وبساطة وطهارة، وأعطاهم من وقته واهتمامه ما ليس بمقدور الأيام أن تمسحه من الذاكرة، وهكذا هم العظماء حينما يرحلون فإن آثارهم تمتد في الأيام، وقيمهم تترسخ في الأفهام، وأفكارهم تبقى نبراساً للأجيال، ولعل ذلك هو الحياة الحقيقية التي لا نعيشها إلا بعد الرحيل.
وأما الشعر فطالما كان ملاذاً للأحزان والأتراح يخفف من وطأة الهموم ولسعة الجروح، لأنه الفضاء الواسع الذي يحلّق فيه الشعراء للتعبير عما يجول في بواطن شعورهم، ولكن من للشعر حينما يفقد عزيزاً كريماً تبناه كابن مدلل لسنواتٍ طويلة، ومن للشعراء حينما يفجعون بعاشق الشعر، هكذا كانت القصائد حائرة وهي تفتقد «سلطان بن زايد»، وتائهة وهي تواري جثمانه الثرى، وحزينة وهي تجتمع بين دفتي هذا الكتاب، لتشكّل لوحة رثاء ووفاء على جدار أيامنا الحزينة.
https://www.alittihad.ae/article/3205/2020/64-%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A7-%D9%8A%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9%D9%88%D9%86--%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D8%AB%D8%A7%D8%A1-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%86-%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


في رثاء سلطان بن زايد
التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33325
المؤلفون
18459
الناشرون
1828
الأخبار
10188

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة