سنة النشر :
2020
عدد الصفحات :
166
ردمك ISBN 9789948397878
تقييم الكتاب
يروي الكتاب تفاصيل فترات مختلفة من تاريخ الإمارات، ارتبطت زمنياً بمرحلة ما بعد الهجوم البريطاني على مدن الإمارات الساحلية في عام 1819 وما تبعها من اتفاقية سلم في عام 1820م، حيث إن تلك الاتفاقية هيأت لشركة الهند البريطانية الشرقية السبل في جمع المعلومات عن الساحل العربي وسكانه، وغير ذلك من إحصاءات متعلقة بالسفن والدخل والسكان.
الموضوع الأول: المسح الجغرافي للساحل العربي، حيث تناوب عدة ضباط بريطانيين على تلك المهمة من عام 1820 م حتى عام 1863 م. وكان هدفهم وضع خريطة لجغرافية المنطقة، مثل: دراسة خلجان وخيران الساحل، معرفة الناس وتصرفاتهم وميولهم وعاداتهم ولباسهم وأكلهم.
والموضوع الثاني الذي عالجه الكتاب هو مرحلة بداية القرن العشرين وازدياد أهمية الخليج العربي في الاستراتيجية البريطانية، فذلك أدى إلى اهتمام بريطانيا بإنارة الخليج العربي وإنشاء عدة منارات في مختلف مناطق الخليج وعلى جانبيه. إضافة إلى المنارات، أنشأت الحكومة البريطانية عدداً كبيراً من «البويات» والعوامات وسفن الإرشاد الليلي.
ويناقش الكتاب في الموضوع الثالث، شأناً محلياً بحتاً، يتمثل في كيفية تعايش أبناء الإمارات مع البحر وكسب لقمة العيش قبل اكتشاف النفط. ويبين أن الغوص على اللؤلؤ كان بمنزلة المهنة الأولى التي اعتمد عليها سكان المنطقة.
في الموضوع الرابع، يتناول المؤلف حال وطبيعة الطرق في الإمارات قبل قيام الاتحاد، موضحاً أن الإمارات كانت من أواخر دول الخليج العربي إنتاجاً للنفط وذلك لعدم اهتمام شركات النفط بالتنقيب عنه جراء كثير من الأسباب، بينها: عدم توفر طرق النقل والمواصلات لربطها بالعالم الخارجي واستيراد معدات الحفر الضخمة، ومن أجل ذلك بدأت عجلة تطوير الطرق مع أول اكتشاف للنفط في أبوظبي في عام 1958 م. أما الموضوع الأخير من الكتاب فيركز على سر منعة وقوة اتحاد الدولة، معتمداً على وثائق لم تنشر من قبل.
https://www.albayan.ae/culture-art/culture/2023-11-23-1.4769183
طبعات أخرى
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك