سنة النشر :
2020
عدد الصفحات :
238
ردمك ISBN 9789948253792
تقييم الكتاب
عن الكتاب قال محمد شعيب الحمادي في حديثه لـ«البيان»: عنوان الكتاب مستمد من قصيدة للراحل بعنوان «حبيب مر من هنا» وفيه جمعت كل ما قيل في نعيه، من قبل أصحاب السمو الشيوخ ومعالي الوزراء وكبار الشخصيات، والمسؤولين والأدباء. وأوضح: هناك تغريدات أو برقيات تعازٍ أو أشعار، منها من رؤساء اتحادات الأدباء في الدول العربية الذين رافقوا الصايغ عندما شغل منصب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب. وأضاف: حظي الراحل باهتمام الجميع كونه من أكبر أهرام الثقافة في الدولة. وتابع: نحن هنا نتكلم عن قامة أدبية على مستوى العالم، وعن أكبر القامات في الإمارات التي تركت فراغاً أدبياً وثقافياً بعد رحيله. واستطرد: كان الصايغ محبوباً وعنده غزارة في الشعر، وكان قدوة للكثير من الشعراء. إلى جانب أنه ربط ما بين الإعلام والأدب، وترك بصمة من خلال تأسيسه أول ملحق ثقافي في الإمارات «الفجر الثقافي».
وقد استغرق إعداده نحو سنة، وطبع بالتعاون بين اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وهو الاتفاق الذي كان قد وقعه الصايغ قبل سنوات وأثمر عن إصدارات لكبار مبدعي الإمارات من أعضاء الاتحاد. وأضاف: جاء إصدار هذا الكتاب وفاءً من المؤسسة للصايغ. ومن جانبي عملت على تجميع هذا الكتاب لما للصايغ من معزة خاصة عند الكتاب والأدباء وأعضاء مجلس الإدارة. وذكر الحمادي: لدي كتاب آخر عن الصايغ في المستقبل، سأتناول فيه سيرته الذاتية بشكل أدبي. مشدداً على أهمية وجود سيرته الذاتية، لأنه مرجع للأجيال القادمة والإمارات تفتخر برموزها، وعلينا أن نكتب السير الذاتية تقديراً لهذا الإنجاز والإبداع، الذي قد يكون مرجعاً لأبحاث تعليمية. وأوضح: هذا أقل ما يمكن أن نفعله تجاه الصايغ الذي أعطى لكل الأجيال.
https://www.albayan.ae/five-senses/mirrors/2020-11-02-1.4001942
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك