سنة النشر :
2019
عدد الصفحات :
261
ردمك ISBN 9789948365235
تقييم الكتاب
تقدم الكاتبة في هذا الكتاب مجموعة قصص قصيرة تتسم بخيال منطلق دون حدود، وهي دفاع ذكي شامل يثير الدهشة عن المكتبات العامة. تقول سميث إنها، وأثناء قيامها بتحرير الكتاب، سألت بعض صديقاتها وأصدقائها ماذا تعني المكتبة العامة بالنسبة لهم، وتضيف أنه، وخلال فترة وجيزة -بضعة أشهر- أُغلقت ثلاث وعشرون مكتبة.
شكّلت إسهامات أصدقائها وصديقاتها الخط الناظم للكتاب، إذ يتجلى في القصص الشغف المؤثر الذي تدافع به سميث وصديقاتها عن المكتبات. فالمكتبات «كانت على الدوام جزءاً لا يتجزأ من أية حضارة»، وهي «المكان الوحيد الذي يمكن للمرء اللجوء إليه، حيّز مجاني، حيّز ديمقراطي، يمكن لأيٍّ كان التوجّه إليه والاختلاط فيه بالآخرين دون أن يحتاج لدفع المال»، وهي «توفر إمكانية الوصول المجاني إلى الحواسيب، وتساعد في تعلُّم طريقة تشغيلها».
اللافت في القصص تركيزها أحياناً على شخصيات أمينات المكتبة، فهن لطيفات، جاهزات لتأمين الكتب غير المتوفرة لديهن من مكتبات أخرى، جديات، شجاعات، يثرن الرعب في النفس رغم دماثتهن، يمكن أن تعير إحداهن كتاباً للكبار إلى طفلة، ولكن مع رفع الحاجبين استهجاناً، بل إن بعضهن يقرأن الطالع خلسة.
https://www.albayan.ae/five-senses/culture/2020-07-18-1.3915344
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك