سنة النشر :
2020
عدد الصفحات :
180
السلسلة :
دراسات ، 79
الوسوم
-
فنون
تقييم الكتاب
رافقت الموسيقى أحداث المسرح تاريخيا – يقول مؤلف الكتاب في المقدمة – ولم يقتصر دور الموسيقى على مصاحبة الحوار وملئ الفراغات، بل أخذت مساحة واسعة في محاكاة الأحداث الدرامية وتصوير الفضاء المسرحي، إذ يمكن أن تأخذ الموسيقى وظيفة درامية تلعب دورا إبلاغيا بمكان الحدث تمنحه أبعادا افتراضية ذات دلالات وشفرات غير موجودة للعيان تنتجها صورة الموسيقى بشكل افتراضي، والتي تشكل نوعا من التأثيث السمعي …
صورة الألحان تمتلك نظاما من العلاقات المتجانسة والدلالات المتناغمة التي تكون صورة متخيلة (افتراضية) للمكان في العرض المسرحي … وهنا المكان، ليس ذلك المكان المجسد للعيان. بل هو المكان الذي نسمعه … مكان متخيل افتراضي غير عياني يتجسد بأصوات ومؤثرات الموسيقى وإيقاعاتها التي ترافق الصورة الدرامية للعرض المسرحي.
ويتناول الكتاب موضوع المكان المسرحي بوصفه أحد العناصر المهمة، فهو الذي يحوي الأحداث الدرامية، فمن غير الممكن أن تكون هناك أية أحداث ما لم يكن هناك ثمة مكان. انه ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها، ولطالما كانت مثار جدل في تحقيق العمل الفني ولا سيما المسرح. على مستوى الكتابة والعرض المسرحي، باعتبار أن لكل عرض مسرحي حدوده المكانية الإفتراضية.
تشتمل محتويات الكتاب على مقدمة بقلم المؤلف وستة فصول وخلاصة وقائمة بالمصادر:
الفصل الأول: مفهوم المكان.. قراءة في الفكر الفلسفي
الفصل الثاني: المكان في فكر الفلاسفة المحدثين
الفصل الثالث: تصوير المكان بين الواقع والخيال
الفصل الرابع: الموسيقى والتكوين الافتراضي لصورة المكان الدرامي
الفصل الخامس: صورة المكان بين مفهوم المؤلف الموسيقي ورؤى الإخراج المسرحي
الفصل السادس: تحليل بعض النماذج المسرحية
https://www.atitheatre.ae/%D8%A5%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85/
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك