سنة النشر :
2020
عدد الصفحات :
269
ردمك ISBN 9789948354475
تقييم الكتاب
مقدمة الكتاب يقول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي: «لقد عثرتُ على مخطوط (سجلّ مكاتبات السلطان برغش، سلطان زنجبار، ومنها ما هو بخطه)، بدار الوثائق المصرية بالقاهرة، وقد أرختها دار الوثائق المصرية بتاريخ أول مكاتبة تم تسجيلها بذلك السجل»، وأضاف سموه قائلاً: «في عام 2012م قمتُ بنشر رسائل لسلاطين زنجبار، قد جمعتها من المكتبة البريطانية، وهي في صورة رسائل واردة وأخرى صادرة لسلاطين زنجبار، بعد تحقيقها، وكانت من ضمن تلك الرسائل، رسائل خاصة بالسلطان برغش، وهي الرسائل المتبادلة بين السلطان برغش والمسؤولين البريطانيين.
أما (سجل مكاتبات السلطان برغش)، فهي خاصة بالشأن الداخلي، وقد تم التسجيل فيها على الطريقة الغربية، حيث يتم تسجيل محتويات الرسائل في السجل، وإذا غاب المسؤول عن السجل يقوم السلطان برغش بتسجيل تلك المكاتبات بخطه».
ويوضح سموه بعد ذلك سمات شخصية السلطان برغش، والتي تظهر من خلال دراسة تلك المكاتبات فيقول: «وبدراسة سجل تلك المكاتبات تتبيّن لنا شخصية السلطان برغش، فقد كان مثقفاً يطلب الصحف الأجنبية والكتب العربية القيّمة، وكان حازماً في حكمه، فبعد النصيحة يأتي القرار الحازم، وكان يكتب لولاته: (الرعايا يستحقون المسايرة والاحتمال). كان يتتبع القضايا الاجتماعية، ويقوم بالعمل على إنهائها، وينزل العقوبة بكل مخالف أو معتدٍ، فكان يزود ولاته بالأختام والمهور؛ حتى تصبح رسائلهم رسمية، ويزودهم بالمرتبات والمخصصات والمؤونة، ويزود رؤساء القبائل بالأسلحة لحماية قبائلهم».
ويبين سموه كذلك في مقدمة الكتاب حرص السلطان برغش على تطوير سلطنته، وتدخله في أدق التفاصيل المتعلقة بذلك فيقول: «ويتدخل في أدق التفاصيل بالنسبة لتعمير وتطوير السلطنة، خاصة في البر الأصلي (ساحل شرق إفريقيا)».
ويبرز سموه أهمية تلك المكاتبات الواردة في الكتاب بالنسبة للدارسين فيقول: «لذلك قمت بتحقيق تلك المكاتبات؛ لينتفع بها الدارسون والباحثون في قضايا شرق إفريقيا».
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/c06da4a2-8da4-4fbd-9eae-5a3dbdafd67c
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك