الإنتقام : موجز في القصاص


تأليف :

المترجم :

الناشر : أبوظبي : دائرة الثقافة والسياحة Abu Dhabi : Department of Culture and Tourism

الناشر 2 : أبوظبي : مشروع كلمة للترجمة

سنة النشر : 2020

عدد الصفحات : 172

ردمك ISBN 9789948350811

الوسوم - إجتماع

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


يحاجج فاینمن أن الانتقام غريزة راسخة في التاريخ والنفس البشرية ، وقد تحرك هذه الغريزة مشاعر الأسي ، أو الإهانة ، أو الخنق ، الناجمة عن الظلم وحب الانتصاف من الظالم المعتدي . وللانتقام غايات نفسية ، واجتماعية ، واقتصادية ، وسياسية بطبيعة الحال ، كأن تكون غاية الثأر رد الاعتبار ، وإثبات الذات ، وحماية الممتلكات . بيد أن للثأر الفردي عيوباً ، فهو فوضوي وغير مقنن ، لذلك كان لزاما تدخل سلطة عليا ( الدولة ) حين راحت المجتمعات البشرية تتوسع وتتحضر ، فأقرت نظام قضائية لرد المظالم ، وإعادة الحقوق لأصحابها . لا يتردد فاینمن في إعلان موقفه الشخصي من الانتقام ، فبدلاً من ادعاء المثالية ، نجده يقول في خاتمة كتابه:" يتعرض الانتقام لكثير من التشنیع ، بغير وجه حق أحياناً . لكن يمكنه ، مثلما رأينا ، أن يفضح المظالم الأجتماعية ويضبطها ، ويمكن أن يكون وسيلة مهمة هادئة للتأقلم مع الظروف حين تكون العلاقات منحرفةً أو قمعيةً" .



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


الإنتقام : موجز في القصاص
التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33325
المؤلفون
18459
الناشرون
1828
الأخبار
10188

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة