سنة النشر :
2014
عدد الصفحات :
148
تقييم الكتاب
اشتمل على سبعين قصيدة بعنوان واحد هو عنوان الكتاب ذاته توزعت على مائة وخمسين صفحة من القطع المتوسط. أيضا «حوار الطرشان»، يعبر عن حالة وجدانية عن علاقة الرجل بالمرأة، حيث لا محيد لأي منهما عن الحب بوصفه المصير الأخير للإنسان بالمطلق، إذ «به فقط، نصل إلى السعادة الدائمة. . به، فقط، نعرف الله ونصل إلى رضاه» بحسب ما يقول الشاعر في معرض تقديمه الديوان. بهذا المعنى، فـ«حوار الطرشان» ليس كذلك بل هو حوار بين عاشقين متمنعين، إذا جاز التوصيف، حيث يصبو كل منهما إلى لقاء الآخر إنما بحياء وخفر: «قالت: أحاول أن أنبه هائما بي لم يعد متمسكا بحبالي شغلت خلايا قلبِه أفكارُه وأصابني إهماله بنبالِ فأجبت: إنّ الفكر يولد دائما من قلبٍ صبٍّ لم يصب بخبالِ والفكر من نهر السكينة يرتوي لا يستقي من ضجّة الطبّالِ» يذهب الشاعر في خطابه الإنساني مثلما في قوله الشعري باتجاه البساطة، كما لو أنه يريد لقارئه أن يكون قادرا على أن يتخيل حوارا حارّا بين رجل وامرأة حيث الكلام بينهما حوار يغلف المشاعر المتبادلة بغشاوة رقيقة تجعل من الحب يبدو صافيا إذ تجري ماؤه بينهما: «قالت: بخمر القول هذا أنتشي فعلى الحياة بما تقول أعنِّي كم أعشق الإصغاء حين تقول لي: إني أحبكِ، قلت: إني . . إني» ولا ينشغل الشاعر مانع سعيد العتيبة بغير هذا الحوار حتى لكأنه حوار يدور بين شقَّين من الذات أحدهما مؤنث والآخر مذكر.
https://www.alittihad.ae/article/67888/2014/%C2%AB%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B9-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AA%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%B5%D9%85%D8%AA
طبعات أخرى
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك