سنة النشر :
2020
عدد الصفحات :
248
ردمك ISBN 978614130982
تقييم الكتاب
في روايتها «شاهد من إشبيلية»، تبحث الكاتبة الإماراتية منى التميمي عن شواهد التاريخ في الجغرافيا. فمن ربوع إشبيلية إلى ديار مكة تروي لنا «حكاية مالك بن غدير الإشبيلي وصاحبه نجم الدين» حكاية، تنجدل بأصواتٍ من هنا وهناك تخبرنا عن أرض الأجداد. حكاية، تسير على درب ما كُتب عن تاريخ الأندلس وحضارة العرب في السرد العربي المعاصر.
وفي الرواية يُكلف «مالك» القيام برحلة من إشبيلية إلى مكة بعد أن أرسله والده إلى عمته في أرض الحجاز؛ لمراعاتها بعد وفاة زوجها، الذي مات تاركاً لها بستاناً وضِياعاً وأملاكاً، وبعد أن يثبت الأمر سوف يعود وصاحبه الذي رافقه «نجم الدين» إلى إشبيلية ومنها إلى قرطبة قاصداً حلمه بالعمل في سوق الوراقين، فقراءة الأدب والشعر والتاريخ هي عشقه الذي لا يتخلى عنه.
وعندما يحين موعد العودة يبدأ مالك وصحبه رحلة من نوع آخر براً عبر الصحاري والقفار القاحلة، وبحراً عبر السفن، وصولاً إلى إشبيلية، إلاّ أن الأمر الذي لم يتوقعه الراحلون أنهم سيدخلون في أرض مُلغّزة.
https://www.alkhaleej.ae/2020-09-19/%D8%A3%D8%B1%D8%B6%D9%8C-%D9%85%D9%8F%D9%84%D8%BA%D9%91%D8%B2%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%C2%BB/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك