سنة النشر :
2021
عدد الصفحات :
32
ردمك ISBN 9789948347446
تقييم الكتاب
للأطفال من ( 6 - 9 ) سنوات . صدر ضمن مبادرة 1001 عنوان .
يمتلك بطل القصة هواية عَجيبة وغَريبة، إذ إن لدى لؤيّ شغفاً بفنون الطبخ، فهو قادر على التعامل مع وصفات الطبخ المختلفة واكتشاف الطَّعم الأفضل لأي صنف من الأكل. وبمجرد إضافة لمساته، يصبح أي طبق يعده فريداً من نوعه. في حين ذاع صيت أم لؤي بأنها أفضل طبّاخةٍ في الحَيّ، وأصبح جميع أهالي الحَي من عشاق أطباقها، لم يعلم أحدٌ سر تميز أكلها عن باقي الطُهاة في الحارة.
وتنطلق أحداث الرواية عندما يُكشف السر أن لؤيّ هو من له الفضل في المذاق الطيب في الأكل، وَد الجميع لو يلقي لؤي نظرة على أطباقهم ويعطي رأيه في الطعام.
الجارة، وأم حسام وزوجها الطباخ، وثَرثارة الحَيَّ، أمّ سعيد، التي لم تُؤمن بمهارات لؤي إلى حين بادر في إعطاء رأيه في طبخها، فما إن أضافت القليل من البهارات حتى أصبحت وليمتها أفضل من ما كانت عليه، وبهذا أصبح سر أُم لؤي، سر الحيّ بأكمله.
تتمثل فكرة جوهرية في هذه القصة، وهي أهمية تعليم الأطفال الطبخ منذ الطفولة لتنمية الابتكار والإبداع لديهم. فمن الممكن أن يكتسب الطفل معلومات قيمة عن ثقافات مختلفة من خلال الانفتاح على عوالم الطبخ والانخراط في الوجبات الغذائية والتعلم عن التوابل المختلفة والمكونات السرية التي تجعل من الأكل ما يدخل قلوب الناس.
ومن المحاور المهمة في هذه القصة هو أنه قد تترتب نتائج إيجابية وفعالة من شغف طفل صغير. وعلى ذلك يجب أن يحرص أولياء الأمور على صقل المهارات التي يلتمسنها لدى أطفالهم، فقد تمكن لؤي من تقوية العلاقة بين سكان الحي وإكساب «حارةُ الطيّبِ» هذا الاسم، بالإضافة إلى الشهرة في الطعام الشهيّ واللذيذ بين جميع الحارات الأخرى.
https://www.albayan.ae/culture-art/culture/2022-03-05-1.4384070
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك