سنة النشر :
2021
عدد الصفحات :
303
ردمك ISBN 9789948330301
تقييم الكتاب
لعلّ أهمّ عمل قام به فون ڤريده في حياته كان رحلته الشّائقة والفريدة إلى حَضْرَمَوت /صيف عام 1843/ في اليَمَن، الذي كان آنذاك واحداً من مجاهل الأرض التي لم تطأها قدم رحّالة أو مستكشف أوروپي قطّ. تتألف الرّحلة من جولات قام بها المؤلّف غالباً في وادي دَوْعَن، متّخذاً من الـخُـرَيْـبَـة مكاناً لإقامته، وكان قدومه أصلاً من بلدة بُـرُوم السّاحليّة، جنوب غرب الـمُـكَـلّا /ميناء حَضْرَمَوت الرّئيس/، فزار عدّة مواقع في هضبة حَضْرَمَوت الجنوبيّـة، ثمّ تابع في جولات أخرى إلى جهة الغرب، في محافظة شَبْوة الحاليّـة، وفي مواقع أخرى شمالي حضرموت.
كان فون ڤريده أوّل غربـي يجول بداخل اليَمَن، ويصف أحواله الطّبيعيّـة وآثاره وشؤونه الاجتماعيّة والسّياسيّـة، وكان أوّل من وصف ظاهرة الرّمال المتحرّكة ووجود النّفط في صحراء الأحقاف. ومن أهم ما قام به نسخه لنقش "عُبنة" النّادر بقلم الـمُسـند الحِميَري، ويضمّ الكتاب شرحاً وافياً له.
http://www.wam.ae/ar/details/1395302957116
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك