سنة النشر :
2020
عدد الصفحات :
162
السلسلة :
دراسات 78
ردمك ISBN 9789948359289
تقييم الكتاب
الكتاب يوثق سيرة السامرائي التي كانت من ملامح تأسيس مسرح إماراتي حديث منذ أن رسا بوم خشبي على خور دبي قادماً من البصرة، وتحديداً في 22 من إبريل/نيسان عام 1963م الذي كان يقل شاباً عراقياً يحمل معه طموحاً لإضاءة خشبات المسارح في دولة الإمارات، حيث لم يطل به الأمر طويلاً فقد اشتبك مع الرغبة الجامحة لجيل من الفنانين الشباب الإماراتيين من أجل الارتقاء بالمسرح والتطلع نحو نهضة شاملة بالفن والأدب المسرحي المحلي، فكانت سعادته كبيرة، رغم المعاناة والتعب من رحلة امتدت إلى تسعة أيام بلياليها حملته الأمواج فيها مبحراً من بلده العراق باتجاه دبي.
بدأ واثق كتابة نصه المسرحي الأول «من أجل ولدي»، وشرع إثرها في تدريب الممثلين على النص، وانطلق العرض الأول في 19 من شهر أغسطس/آب عام 1963م.
وواصل فريق العمل المسرحي ذاك، عمله، بقيادة السامرائي، فقدم عملاً آخر، بعنوان «العدالة»، في 23 سبتمبر/أيلول عام 1963م.
تابع واثق السامرائي نشاطه المسرحي، فقدم مجموعة أعمال كتب هو نصوصها وهي: (مطوع خميس)، (لو العمة تحب الكنة كان إبليس دخل الجنة)، (مد ريولك على كد لحافك).
الكتاب يسجل هذه الأيام واللحظات من قصة الشاب العاشق للمسرح العراقي واثق السامرائي، الذي جاء ليؤسس أسلوباً في العرض والتقنيات والنصوص، والكتاب اعتمد على شهادات عدد من رواد المسرح الإماراتي، وبعض الوثائق المتوفرة، إضافة إلى العديد من الصور.
https://www.alkhaleej.ae/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%AB%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك