بناء القصيدة النبطية الإماراتية


تأليف :

الناشر : الشارقة : معهد الشارقة للتراث Sharjah Institute for Heritage

سنة النشر : 2021

عدد الصفحات : 487

ردمك ISBN 9789948491620

الوسوم - أدب - شعر

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


ينقسم الكتاب إلى بابين، يتناول الأول: البناء والعروض، ويركز في الفصل الأول على أنواع الأوزان الشعرية النبطية، فيما يتحدث الفصل الثاني عن أشكال القصيدة النبطية، وخلال هذا الباب يقدم المؤلف غوصاً عميقاً في اختلافات البناء الشعري وأشكال القصيدة الإماراتية وتميزها عن بقية القصائد النبطية في الخليج.
بينما يتناول الباب الثاني: البناء الأسلوبي، ويركز في فصله الأول، على مسألة بناء القصيدة، حيث تعددت أساليب الشعراء الإماراتيين في افتتاح واستهلال القصيدة النبطية، ومن تلك الأساليب ما يتفق مع المعنى، ويتنوع في الألفاظ المختارة، فهنالك الافتتاح بذكر الله تعالى، والالتجاء إليه، وأحياناً يكون الاستهلال بأسماء الله الحسنى، وربما يكون الافتتاح أيضاً بالدعاء والتضرع، وغير ذلك من الأساليب الاستهلالية المتعددة والمتنوعة، فيما يتحدث الفصل الثاني عن «الموضوع» في القصيدة، وهي كذلك متعددة حيث تناول الكثير من الشعراء الإماراتيين، وصف المرأة، وكذلك وصف الدموع والأرق والسهر، والعز والفخار، وكذلك مشاعر الوداع والفراق، والحنين إلى الأوطان، ووصف الدنيا والمعاناة والتحسر على فقد الحبيب، وكذلك حفلت القصائد الإماراتية بوصف الصيد والقنص، كما احتشدت بالألغاز، وتناول الفصل الثالث ختام القصيدة التي تختلف كذلك بين شاعر وآخر، وهي تتميز أيضاً بأساليب متعددة تدل على أن الشاعر النبطي الإماراتي قد وصل إلى نهاية القصيدة، من خلال المعنى العام للختام، فأحيانا تنتهي الأبيات الشعرية بذكر الله تعالى، أو بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويكون الختام في بعض الأحيان بطلب السماح أو العفو، وفي مواقع أخرى يكون بالسلام على المحبوب، وغير ذلك من أساليب وطرق متعددة تعلن عن نهاية القصيدة.

ويطوف الكتاب، في مقدمته، بالقارئ في العوالم الإبداعية والجمالية للقصيدة الشعبية، ويشير إلى أن الحديث عن الشعر النبطي مهم، وذلك لما للشعر من بهاء ورونق، فكان مقدماً في الأدب ولا يزال إلى هذا اليوم، فكل يقوم بقراءته وتحليله ونقده، والوقوف في كل صغيرة وكبيرة فيه، ويلفت الكتاب إلى أن كل شعب يتميز بشيء في أشعاره النبطية، سواء في التراكيب والأساليب والموضوعات والمفردات، لذا كان بناء القصيدة مغايراً بين منطقة إلى أخرى وذلك لاعتبارات عديدة منها على سبيل المثال البيئة، واللغة والموروث الشعبي، والمدارس الشعرية، مشيراً إلى أن للقصيدة الشعبية الإماراتية خصوصيتها من حيث الأغراض والبناء العروضي والأسلوبي والأوزان، وكيف تبدأ القصيدة وكذلك كيف تختم، بالتالي فإن الكتاب يقدم إضاءات مهمة حول هذا النوع الشعري الذي يكتسب أهمية خاصة في الإمارات ودول الخليج، والكثير من الأقطار العربية الأخرى.
https://www.alkhaleej.ae/2023-02-12/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%A7%D8%B6%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%AB/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


بناء القصيدة النبطية الإماراتية

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37184
المؤلفون
20423
الناشرون
1949
الأخبار
10955

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة