سنة النشر :
2006
عدد الصفحات :
112
تقييم الكتاب
يقدم المؤلف صورة متكاملة للباحثين والقراء عن هذه المدينة في عصر ما قبل الإسلام وفي عصر صدر الإسلام حيث كانت الردة مشتعلة فيها، ودبا التي تعد إحدى أقدم مدن الإمارات أو مدن إقليم عمان القديم مدينة قديمة مشهورة لها ذكر في أيام العرب وأخبارها وأشعارها وكانت قديما قصبة عمان.
كما كانت دبا سوقا عظيمة يأتيها تجار الهند والسند والصين وفارس وشرق آسيا وإفريقيا، وقد حظيت دبا بأهمية عظيمة في العصر الجاهلي، حيث كانت عاصمة لعمان في أواخر عصر الجاهلية وربما قبل ذلك بكثير، يتزعمها ملك على عمان هو الجلندي بن المستكير. كما يستعرض المؤلف الحياة الاجتماعية القديمة لدبا.
ثم يتطرق المؤلف إلى وضع دبا في صدر الإسلام مشيراً إلى أنها لم تكن بمعزل عن دين الإسلام الذي انتشر بعد فتح مكة وعم أرجاء العرب فبدأت وفود العرب تفد على النبي. ويوضح أن إسلام أهل دبا كان مرتبطا بإسلام ملوكهم.
ثم ينتقل المؤلف إلى تناول أعلام من دبا ومنهم على ما يذكر الجلندي بن المستكير وهو ملك عمان في أواخر العصر الجاهلي وأبو صفرة وهو ظالم بن سراق بن صبح بن كندي وقيل في هذا اللقب أنه قدم على رسول الله من أجل أن يبايعه وعليه حلة صفراء يسحبها خلفه وله طول وجثة وجمال وفصاحة لسان فلما رآه الرسول أعجبه ما رأى من جماله فقال له من أنت ؟ فقال أنا ظالم بن سراق فقال له النبي أنت أبو صفرة دع عنك سارقاً وظالماً. كما أن من أعلام دبا كعب بن سور والأخبار قليلة عنه حسبما يذكر المؤلف.
https://www.albayan.ae/paths/books/2006-03-06-1.897501
طبعات أخرى
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك