سنة النشر :
2021
عدد الصفحات :
190
ردمك ISBN 9789948331032
تقييم الكتاب
في هذا العمل استلهم الكاتب حكاية مجنون ليلى وأنشأ على أساسها رواية حديثة مفعمة بالشِّعر، وقد نوّه المُراجع في تقديمه للترجمة بما تميّزت به تجربة ميكيل من تعدّدية فاعلة شكّلت فيها علاقته بالثقافة العربية بؤرة ساطعة نشرت شعاعها في أغلب آثاره التاريخية والنقدية والترجميّة والإبداعيّة. ولهذا المثقّف ندين بأجمل صيغة فرنسية لكتاب «كليلة ودمنة»، وضعها في أواخر الخمسيّنيّات، وبأوسع ترجمة حديثة لحكايات «ألف ليلة وليلة» أنجزها بالاشتراك مع جمال الدين بن شيخ. وله ندين أيضاً بعشرات الدراسات في الأدب والتاريخ العربيّين القديمين، مع تركيز ذي طبيعة رياديّة شاملة على مصنّفات الجغرافية البشرية وأدب الرحّالة والتجّار والموسوعيّين العرب.
وخصّص ميكيل فسحة اهتمام لحكاية قيس وليلى، تلقّاها من الصفحات المعدودة المكرّسة لها في كتاب «الأغاني» للأصبهاني ومتون أخرى وقادها إلى رحابة الفنّ الروائيّ.
وتتوالى فصول المأساة، من محاولات والد قيس اليائسة إقناع أبي ليلى بتزويجها لابنه والإغضاء عمّا قام به قيس من تشبيب بالفتاة، مراعاةً لحداثة سنّيهما وليأس العاشق الذي يكاد يودي بحياته، إلى اندفاع قيس بعد إبعاد ليلى عنه في هيام هذيانيّ طويل يختلط فيه بوحوش البيد ويشاركها العيش غير آبه بصحبة البشر، متمسّكاً من ليلى باسمها وذكراها وطيفها، حتّى تدركه المنيّة وحيداً إلّا من صحبة النشيد الشعريّ.
https://www.alittihad.ae/news/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/4235771/-%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9--%D9%8A%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9--%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%89-%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A--%D9%84%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%A3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%87-%D9%85%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%84
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك