سنة النشر :
2021
السلسلة :
كتاب المسبار ، 177
تقييم الكتاب
يتناول الكتاب مسارات دراسة طالبان؛ إثر الانسحاب الأميركي من أفغانستان، ويساجل فرضية «التحوّل»؛ عبر تقصي جذور الفكرة الإسلاموية؛ والموقف من المرأة، ومبررات احتضان الجماعات المتطرفة، ويقدم مقاربة أوليّة لتأثير التحول المفترض على علاقة الجوار بأفغانستان التي باتت في قبضة طالبان.
عشيّة عودة طالبان؛ رصد الباحثون تحركات متلازمة داخل الإسلام الحركي: في الأول تنافست التيارات الإسلاموية على تسويق الانسحاب الأميركي، باستخدام مصطلحات تجييشية دينية تعتبر ما جرى فتحًا، ونصرًا. وتواردت التهنئات التنظيمية الإخوانية والقاعدية وكل الطيف الإسلاموي للجماعة الجديدة، أمّا التحرك الثاني فكان محاولة جادة لتصوير وإعادة تسويق الحركة على أنها «قطاع تمرد»؛ وحركة تحرر وطني تعادي المحتل الأميركي. وجرى في المستوى الثالث تعميق لفكرة أنّ طالبان ليست سوى حركة مقاتلة تعتمد على جذر تقليدي لم تتأثر بالإسلام السياسي بقدر ما تأثرت بالتفكير النصي السلفي! والتحرك الرابع ارتكز على خطاب إسلاموي يدعو الجميع إلى الانتظار قبل الحكم على «طالبان الجديدة»، وترقب رؤيتها والحكم على تصرفاتها!
لذا جاء مشروع دراسة طالبان؛ في سلسلة كتبٍ؛ يستهدف الإجابة عن أسئلة: نشأة حركة طالبان، ودخول الإسلام السياسي عليها وتأثيره في «عقيدتها القتالية»، والثوابت في موقفها من المرأة، وعلاقتها بالتنظيمات الإرهابية المجاورة لها سواء القاعدة أم داعش، وموقفها من العلاقات الدولية؛ متسائلاً: هل تصبح أفغانستان مستقرًا للحركات الانفصالية خصوصاً الموجهة ضد الصين؟ وأيّ أثر يتركه تسويق عودة طالبان على الجماعات المتطرفة البعيدة مثل بوكو حرام، لا سيما وأن عدداً من الباحثين يرى أنهما ينهضان على الطابع القبائلي الهيكلي ذاته؟
https://www.almesbar.net/%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%85%d8%ad%d8%a7%d8%b6%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b7%d8%b1%d9%81-%d9%88%d8%b3%d8%a4%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84/
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك