سنة النشر :
2020
السلسلة :
كتاب المسبار ، 163
تقييم الكتاب
يتناول الكتاب تاريخ وحاضر الجماعات الإثنية والدينية في الفلبين، وعلاقتها بالدولة وتشكلها ومؤسساتها، والقضايا التاريخية المتراكمة عبر حقب الاستعمار، والانقلابات العسكرية، وانعكاسها في السلطة والأحزاب السياسية، وما نتج عنها من توتر متبادل ترك تأثيره في المجتمع والدين والسياسة. درس الكتاب الحركات الإسلاموية وخصائصها المحلية، ومدى ارتباطها بالإسلامويين في الشرق الأوسط، وسلط الضوء على الاستراتيجيات المعتمدة من الحكومات الفلبينية المتعاقبة في مكافحة الإرهاب.
يتجاوز عدد الإثنيات في الفلبين (110) مجموعات إثنية، ويوجد فيها أكثر من (170) لغة، بالإضافة إلى أربع لغات، لم تعد تتحدث بها الآن أي جماعة بصفتها لغتها الأم. وصل الإسلام إلى الجزر الجنوبية في الفلبين خلال القرن الثالث عشر، ودخلت المسيحية في القرن السادس عشر. تركّز المجتمع المسلم في الأجزاء الجنوبية من الأرخبيل الفلبيني، وشكل جزءاً من الهوية العرقية والقومية؛ وكما هو الحال في ماليزيا وإندونيسيا، فإنه نهض على بناءٍ تثاقفي يجمع بين الأديان والممارسات الثقافية الأصلية.
إن الصراع بين الكنيسة والدولة في الفلبين يُعد من الخصائص أو السمات البارزة التي طبعت تاريخ البلاد؛ إذ تبدو «المسيحية الفلبينية» أشد صلابة وحضوراً في المجالين السياسي والاجتماعي.
https://www.almesbar.net/%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d9%88%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%ac%d8%b0%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b7%d8%b1%d9%81-%d9%88%d9%87%d8%b4%d8%a7/
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك