سنة النشر :
2020
السلسلة :
كتاب المسبار ، 165
الوسوم
-
أمن
تقييم الكتاب
يتناول الكتاب التنظيمات الإرهابية في دول أفريقية عدة، مستكملاً سلسلة دراساته عن الإرهاب في القارة، بعد عددٍ من الإصدارات، منها: «المسلمون في جنوب أفريقيا: التاريخ- الجماعات- السياسة» (2011)، و«الحركات الإرهابية في أفريقيا: الأبعاد والاستراتيجيات» (2018)، و«الإسلام في غرب ووسط أفريقيا» (2019)؛ ويسلّط هذا الإصدار الضوء على تنظيمات إرهابية أفريقية قويت بعد سقوط دولة «داعش».
يدرس الكتاب توسع نشاط تنظيمات إرهابية بارزة مثل بوكو حرام (نيجيريا) والشباب المجاهدين (موزمبيق)، وغيرهما من جماعاتٍ نشأت من جذور محليّة، ثم تمددت إقليمياً وعالمياً، وتنازعها الولاء بين داعش والقاعدة، خصوصاً بعد تحول أفريقيا بفعل الفراغ الأمني فيها إلى ملاذٍ آمن للمتشددين الهاربين من المعارك في سوريا والعراق.
شكّل تحول الولاء بين التنظيمين (داعش، القاعدة)؛ ظاهرة جديدة، إذ صارت داعش علامة تجارية يلجأ إليها التنظيم المحلي الأضعف، لمنافسة التنظيم الأقوى المنتمي –غالباً- إلى القاعدة، في كل دولة أفريقية يحدث فيها هذا الصراع، فمرّت العلاقة بين التنظيمات المحلية بمرحلة معقدة تتأثر بوضعها الخارجي، من حيث العلاقة مع داعش، أو القاعدة.
بدأ الكتاب بدراسة عوامل صعود التطرف العنيف والإسلاموية في أفريقيا عموماً، ثم تطرق إلى تفسيرات ترتبط بنظرية توافر الحواضن الآمنة في دول أفريقية عدة، فرّ إليها عناصر تنظيم داعش، إثر سقوط دولته المفترضة في الموصل العراقية والرقة السورية ولاحقاً درنة الليبية، وشرح الأسباب الدافعة نحو اهتمام التنظيم الإرهابي بالقارة ونشاط الفروع والولايات التابعة له داخلها، وبحثت الدراسات سيرة هذا الصراع، والتحالف بين وكلاء التنظيم والقاعدة، وتأثير ذلك في بروز قياداتٍ بعينها تنافس الزعامات الإرهابية القديمة، وما تمثله من تحولات ذات مدلول قبائلي وازن.
https://www.almesbar.net/%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a8%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b7%d8%b1%d9%81-%d9%81%d9%8a-%d8%a3%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82%d9%8a%d8%a7-%d8%a5%d8%b1%d9%87%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%b0/
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك