سنة النشر :
2022
عدد الصفحات :
150
ردمك ISBN 9789948906479
تقييم الكتاب
إنّ مفاهيم “اللّغة” و”الكتابة” بالنسبة لهاريس ليست فئاتًا ثقافيّةً أو اجتماعيّةً ثابتة؛ فالحدود بين لغةِ الإنسان ولغة الحيوان واللّا لُغة لا يمكن تحديدها إلّا عن طريق علم الأحياء، أو أيّ تخصّصٍ أكاديميٍّ آخر. فما نفهمه اليوم على أنّه كتابةٌ قد يُنظرُ إليه في المستقبل البعيد على أنّه مجرد وسيلةٍ بدائيّةٍ ما قبل كتابيّة، أو حتى “غير كتابة”. يوضّح هاريس النقطة بهذه الطّريقة في إعادة التّفكير في الكتابة: (حين تعتادُ الأجيال القادمةُ الجلوس على لوحة المفاتيح و”كتابة” منتجٍ سمعيٍّ بصريٍّ يتضمّنُ أصواتًا وأشكالَ حروفٍ وصورًا مترابطةً ترابطًا منهجيًّا، فإنهم يكتسبون مفهومًا جديدًا للكتابة، ومفهومًا جديدًا للأدب، ومفهومًا جديدًا للّغة).
“إن اللغات هي كيانات مستقلة ومحددة تحديداً واضحاً توفر أنظمة ثابتة لتمثيل أفراد مجتمعات الكلام. تُفهم الكلمات على أنها ترمز إلى أشياء في الواقع أو الأفكار، أو مزيج من الاثنين.”
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك