سنة النشر :
2022
عدد الصفحات :
184
ردمك ISBN 9781860635465
تقييم الكتاب
يسعى الكتاب إلى الإجابة عن سؤالين مركزيين، الأول: كيف روّض صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المستحيل لتصبح دبي نموذجاً فارقاً، ليس في المنطقة وحسب، ولكن على مستوى العالم؟ وكيف مكّن سموه لثقافة الأحلام في وسط محيط عربي توقف منذ عقود عن الحلم؟ وللإجابة عن هذين السؤالين يتجول برقاوي في الزمن الإماراتي المختلف في معناه ومبناه، فيرحل إلى الماضي ليتتبع كتابات وذكريات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عن طفولته وشبابه، ليحلل العوامل التي أسهمت في تكوين شخصيته، ثم ينتقل إلى الحاضر ليختبر دور هذه العوامل في إنجازات دبي، تلك الإنجازات التي جعلت منها «دانة الدنيا»، ويحاول أن يستشرف المستقبل الذي يقول عنه برقاوي: «لا أعرف عندما أستيقظ ما الذي سيحققه هذا الوطن».
ينقسم الكتاب إلى مقدمة بعنوان «كأن الريح تحته»، وثلاثة فصول: «السر في الدهشة»، و«رجل قدره الريادة»، و«حديقة الخيال»، وخاتمة «وما الدهر إلا رُواة أحلامنا». يتحدث برقاوي في المقدمة عن المرض بالدهشة، ذلك الذي أصابه في أعقاب مشاهدة إطلاق «مسبار الأمل» في يوليو/ تموز 2020، فما الذي تمتلكه الإمارات ليؤهلها للصعود إلى الفضاء بينما توقف الكثير من العرب حتى عن محاولة اللحاق بركاب الآخرين؟ هذه الدهشة دفعت المؤلف للبحث في التجربة الإماراتية التي بدأت، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد خلال الاحتفال باليوبيل الذهبي للاتحاد، من صحراء السديرة وتستعد لخمسين عاما جديدة من صحراء المريخ، ما تمتلكه الإمارات، وفق برقاوي، ليس الموارد والبنية التحتية والعقول وحسب، ولكن هناك أيضاً الحلم، ففي بداية الستينات من القرن الماضي حلم صاحب السمو الشيخ محمد وهو يقف على مبنى «الإمبايرستيت» بأطول برج في العالم، وفي الفترة نفسها حلم بمطار يماثل مطار لندن، وبشوارع مرصوفة وبمستشفيات ومدارس..الخ، ولم تمر عقود قليلة حتى تحققت الأحلام.
https://www.alkhaleej.ae/2022-02-06/%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A8%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%D8%B4%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك