سنة النشر :
2006
عدد الصفحات :
462
ردمك ISBN 9948042697
تقييم الكتاب
يضع «هانسن» كتابه في جزءين الأول بعنوان «العاصفة تسبق الهدوء»، ويأتي تحت هذه العناوين: برغم الزمن الصعب، العاصفة، سنة في مصر، لا شيء جديداً من جبل سيناء.. والجزء الثاني بعنوان: «ألف نهار ونهار» تحت هذه العناوين: الربيع في تهامة: ماذا تعني العربية السعيدة؟ وكارستن نيبور يعود للوطن، و«نيبور» هذا يبدو الشخصية المحورية في الرحلة، وسوف نعثر في الكتاب على لوحة لمدينة «يريم» رسمها كارستن نيبور- كما جاء في الكتاب - وهو جالس بجانب شباك الغرفة التي كان بها فورسكول يرقد قبل وفاته، وهذا الأخير هو إحدى الشخصيات الواردة في الرحلة التي يمرض خلالها ثم يموت، ويوصي بكل أغراضه إلى شخص آخر اسمه «باورن فايند»، وهو رسام أيضاً، وفي الكتاب لوحة له وقد رسم امرأة عربية من جبال القهوة.
يقع الكتاب في 462 صفحة من القطع الكبير، وفيه تسلسل سردي ممتع يحيط بمدن، وزراعات، ونباتات، وأشخاص، وسهوب رملية (في تهامة)، ومن باب الربيع في تهامة أقرأ لك.. «.. في يوم صيفي هادئ في 5 تشرين الأول 1762، وقف الرجال الستة في الرحلة الاستكشافية الدانماركية مرة ثانية في قارب أبحر بهم باتجاه الشمس..».
مجموعة من الرجال على متن سفينة تأخذهم إلى السويس، وتهامة، واليمن، ومدن وأماكن أخرى تخالهم مغامرين أو رسامين في زمن كانت الرحلات لاستكشاف الحياة، وليست لأغراض استشرافية سياسية ، في الكتاب مادة جغرافية أيضاً، إلى جانب المذاق الأدبي الذي رفع من حضور اللغة، وحضور وقائع الرحلة، وفي النهاية لابد من الإشارة إلى الترجمة الصافية والأنيقة التي قام بها سليم محمد غضبان، بحيث نقل لنا رحلة استكشافية، لكن، بقالب مملوء بلغة الأدب.
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/9f49fd69-73fb-43b2-82e2-6dc272346836
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك