وحدة الموسيقى العربية والتركية في القرن العشرين


تأليف :

المترجم :

الناشر : أبوظبي : دائرة الثقافة والسياحة Abu Dhabi : Department of Culture and Tourism

الناشر 2 : أبوظبي : مشروع كلمة للترجمة

سنة النشر : 2023

عدد الصفحات : 287

ردمك ISBN 9789948788720

الوسوم - فنون

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


الكتاب صدر في طبعته التركية الأصليَّة عام 2013 ضمن سلسلة "علوم الموسيقى" التي تصدرها دار نشر "باغلام"، وفيه يتناول الباحث "مراد أوزيلدريم" التفاعل الموسيقي بين العرب والأتراك خلال القرن الماضي، انطلاقاً من أن اسطنبول أثَّرت موسيقيَّاً في العديد من الدول العربية، فقد تأثرت بها أيضاً، ويثبت الباحث هذا التأثُّر في تشابه المقامات والآلات الموسيقية العربية والتركية.
فمع حظر الموسيقى الشرقية في الإذاعة التركية والأماكن العامة عام 1934، بدأ الأتراك يبحثون في الإذاعات عن موسيقى قريبة لهم، ولم يجدوها إلا في الإذاعة المصرية، التي كانت تبثُّ آنذاك أغاني محمد عبدالوهاب وأم كلثوم وليلى مراد.
كما يتناول الباحث أيضاً مسألة انتشار الأفلام المصرية الغنائية في دور السينما التركية، فبعد أن تعرَّف الأتراك على أصوات المغنين المصريين في الراديو، أقبلت الجماهير على دور السينما التركية التي تعرض الأفلام المصرية، بشكل كبير، وفي هذا السياق، يتناول الباحث بالتفصيل مسألة انزعاج الحكومة التركية من هذا الأمر آنذاك، والخطوات التي اتخذتها من أجل منع عرض هذه الأفلام دون دبلجة تركية.
وإلى جانب ذلك، يركز الباحث أيضاً على دور زيارات الموسيقيين الأتراك والعرب لبعضهم البعض في تركيا والبلاد العربية، والعلاقات التي أقاموها خلال تلك الزيارات، ودورها في التفاعل الموسيقي، ويتناول في هذا السياق زيارة "زكايي داده أفندي"، الذي يعتبر آخر الملحنين العظماء للموسيقى التركية الكلاسيكية في العهد العثماني، إلى مصر وتعلُّمه الموسيقى العربية، وزيارة المطرب والملحن المصري عبده الحامولي إلى إسطنبول، وإدخاله لمقامات وإيقاعات جديدة إلى الموسيقى الكلاسيكية بعد عودته إلى مصر، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العديد من الصداقات الفنية بين الموسيقيين العرب والأتراك أثناء تلك الزيارات مثل علاقة الموسيقي التركي منير نور الدين سلجوق ومحمد عبدالوهاب، والمغنية التركية "بريهان ألتنداغ سوزاري" وأم كلثوم، حتى أن "سوزاري" قد تعلَّمت منها أغنية "غنِّي لي شوي شوي"، وبدأت في غنائها بكازينوهات إسطنبول.
ومن بين عوامل هذا التفاعل الموسيقي، يتناول "أوزيلدريم" دور المجلات التي كانت جسراً بين العرب والأتراك؛ حيث يتناول أبرز المجلات الفنية التركية التي اهتمت بالموسيقيين العرب والعكس، ويورد في هذا السياق، العديد من اللقاءات الصحافية والأخبار الفنية التي نشرتها مجلات تركية مع موسيقيين عرب مثل محمد عبدالوهاب وأم كلثوم، ويتعرض لمسألة عدم زيارة أم كلثوم لإسطنبول رغم تصريحاتها برغبتها في ذلك في اللقاءات المنشورة، ويفند آراء النقاد حول هذا الأمر، ثم يختم كتابه بالحديث عن النقاشات التي تدور في تركيا حول علاقة الموسيقى العربية بموسيقى الأرابيسك، ويورد العديد من الآراء حول هذه المسألة، ليثبتَ أخيراً أن الأرابيسك أحد طرق دخول الموسيقى العربية إلى تركيا.
وكان مراد أوزيلدريم، أول من أنشأ موقعاً إلكترونيّاً حول حياة وفنِّ أم كلثوم باللغة التركية، وله كتاب عنها قيد الطبع، كما نُشر له العديد من المقالات حول الأفلام المصرية والعلاقات الموسيقية العربية-التركية.
https://24.ae/article/759938/-%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9-%D9%8A%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86-



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


وحدة الموسيقى العربية والتركية في القرن العشرين
التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
35799
المؤلفون
19631
الناشرون
1926
الأخبار
10856

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة