الأوضاع الاقتصادية في إمارات الساحل : دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً 1862 - 1965


تأليف :

الناشر : أبوظبي : مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية Abu Dhabi : The Emirates Center for Strategic Studies and Research

سنة النشر : 2015

عدد الصفحات : 427

الطبعة : الثانية

ردمك ISBN 9789948000723

الرابط الإلكتروني : رابط الكتاب

الوسوم - إقتصاد - تاريخ

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


يقدم هذا الكتاب عرضاً تفصيلياً للأوضاع الاقتصادية التي كانت سائدة في إمارات الساحل (دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً) خلال الفترة 1862-1965، حيت تمثل هذه المرحلة بداية إدخال الإنجليز سفنهم البخارية للعمل على خط التجارة بين الهند والخليج العربي من أجل السيطرة على حركة الملاحة في الخليج العربي. وقد كانت هذه الخطوة نقلة حاسمة أثرت في الواقع الاقتصادي لمدن المنطقة في العديد من الجوانب وبخاصة التجارة ونقل البضائع. وتمثل هذه المرحلة كذلك نهاية مرحلة ما قبل النفط.

لقد كان الواقع الاقتصادي لسكان إمارات الساحل يدور حول ثلاثة مصادر أساسية؛ هي تجارة اللؤلؤ والنقل والتبادل التجاري وعوائد العقود النفطية. وظل اللؤلؤ يشكل عصب الحياة الاقتصادية والاجتماعية في هذه المنطقة لفترة طويلة من الزمن بما يتضمنه من نشاطات تتعلق بالغوص وأسواق البيع والتجارة والتمويل والسفن والغواصين ومجتمعهم، لذا أثر انهيار مهنة الغوص على اللؤلؤ في الوضع الاقتصادي ومن ثم الاجتماعي للإمارات، وأدى إلى بروز ظاهرة جديدة ممثلة في محاولات المتاجرة باللؤلؤ الاصطناعي الذي نجم عنه شيوع حالة من الكساد الاقتصادي في ثلاثينيات القرن العشرين، ومن ثم إلى انهيار طبقة التجار التي كانت من أكثر الطبقات فاعلية في المجتمع، ونشأ عن ذلك التحول بروز أنواع جديدة من التجارة لم تكن موجودة، وهي التجارة الممنوعة التي تمثلت في تجارة الرقيق والتهريب والسلاح.

لقد تأثرت إمارات الساحل كغيرها من دول المنطقة بالتطورات الإقليمية والعالمية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث شهدت الإمارات في فترة الخمسينيات والستينيات محاولات تأسيس التعليم النظامي، والبدء بالاعتماد على الثروة النفطية وما زامن ذلك من عمليات تنقيب واكتشافات نفطية وتوقيع العقود مع شركات استثمارية أجنبية، التي أدت بدورها إلى بروز خلافات بين الحكام وشركات النفط التي كانت تستند إلى دعم الحكومة البريطانية.

لقد تكالبت على إمارات الساحل في منتصف القرن العشرين مجموعة من المؤثرات والتحولات البنائية التي أدت بدورها إلى تنامي أهميتها عموماً وإمارتي أبوظبي ودبي على وجه التحديد، اللتين شكلتا إلى جانب بقية الإمارات الدعامة القوية التي استند عليها فيما بعد اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.


طبعات أخرى



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


الأوضاع الاقتصادية في إمارات الساحل : دولة الإمارات العربية المتحدة حالياً 1862 - 1965

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37218
المؤلفون
20446
الناشرون
1951
الأخبار
10963

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة