سنة النشر :
                        2017                    
                                            
                            عدد الصفحات :
                            100                        
                    
                                                            
                    
                                                                                
                    
                    
                    
                    
                        تقييم الكتاب
                            
                                
                                
                                
                                
                                
                            
                        
                        
                    
                    
                    
                    صدر ضمن مبادرة 1001 عنوان .
تضم اكثر من عشرين قصة قصيرة لليافعين تتميز بأسلوب سهل ولغة بسيطة .
يركز الكاتب الخواجة من خلال قصصه على الجوانب التربوية من أجل خلق جيل واثق بنفسه مؤمن بحقه في الخطأ والتجريب ثم العمل لما فيه خير المجتمع وهو يشخص مشاكل التأخر الدراسي في الكثير من قصصه ويسلط الضوء على وسائل الاتصال الحديثة التي سيطرت على تفكير الجيل الشاب و جعلته في عزلة عن مجتمعه وواقعه فالقاص الخواجة في قصة بعنوان :«مروان يغير سلوكه » يطرح مشكلة اختفاء مروان بطل القصة كل يوم لساعات عديدة ومعاناة والدته معه وانشغاله الدائم حتى تكتشف اختباءه كل يوم في سقيفة البيت لساعات طوال مع جهاز الايباد .ولا يكتفي الدكتور الخواجة بطرح المشكلة بل يطرح الحلول في خاتمة القصص فقد جاء في الصفحة 78 التشخيص للحل على لسان القاص في توصيف ما جرى مع والدي مروان لإبعاده عن الانترنت فيقول: في المساء وضع الوالدان خطة يتعاون فيها الاثنان كانت أولى مراحلها أن يصطحب الأب ابنه معه إلى النادي الرياضي ,ثم تخصص الأم ساعة تجلس الأسرة جميعها لمطالعة القصص .أيضا هناك حصة رئيسة لتحضير الدروس اليومية ومراجعتها ,ولم تفتقر الخطة إلى مكافأة الأولاد باللعب المقنن بهذه الأجهزة كلما كان ذلك ممكنا, وبالتعاون مع الإدارة المدرسية خصص مجلس الآباء اجتماعاً توعوياً ينظم أسبوعياً لترشيد استعمال الألعاب الالكترونية وشرح مهمتها التعليمية « ونلاحظ من خلال لغة القصص السهلة الواضحة أن القاص يركز على الجانب التربوي والأخلاقي ووضع الحلول بأسلوب مفهوم لليافعين ففي قصة بعنوان «نادي حذيفة» يبين الكاتب الخواجة أن التصميم على هدف معين هو أساس النجاح في تحقيقه فحذيفة بطل القصة يغير من سلوكياته في التغيب عن تدريبات النادي الرياضي الذي ينتمي إليه ويبدأ بممارسة التدريبات بانتظام مع رفاقه ويشجعهم ثم وضع خطة معهم اشترط على المنتسبين للنادي ثلاثة شروط أولها الإيمان بأهمية التدريب وثانيها الالتزام بالتدريب وثالثها احترام الوقت ومراجعة الذات .ثم يختم القاص حبكته الجميلة بتحقيق النادي للفوز ثم دخول حذيفة إلى النادي ليرى لوحة جديدة تحمل اسم نادي حذيفة كتكريم من أصدقائه له .
http://ouruba.alwehda.gov.sy/?p=13516
                    
                                                                                                                        
                     هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك