روفينا والأسد


تأليف :

المترجم :

الناشر : دبي : دار ملهمون للنشر والتوزيع

سنة النشر : 2024

عدد الصفحات : 611

ردمك ISBN 9789948784555

الوسوم - أدب مترجم - رواية

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


بعد روايتها الأولى (فنان المنمنات) التي بيعت منها أكثرُ من مليون نسخةٍ في جميع أنحاء العالم، نشرتِ الروائيةُ الإنكليزيةُ الشابةُ جيسي بيرتون (روفينا والأسد) والتي تحمل بالأصل اسمَ (The Muse) لتقتفيَ أثر روايتها الأولى وتحتلَّ من قلوب القرّاء موطناً في سردٍ من تشويقٍ، وبناءٍ فذٍّ، وشخصياتٍ بملامحَ جليةٍ … لتكُون روايةً شعبيةً بامتيازٍ.
تَسكب جيسي في هذه الرواية قصتين متوازيتين في إطارين زمنين تقاطعا معاً، لتتناول إحداهُما الشابة أوديل القادمة الكاريبي والعاملة في متجرٍ للأحذية بلندن في نهاية الستينيات، لتتخذ من عملها ذا مصدرَ رزقٍ، ومن الكتابة سراً حلماً. ثم يأتي يومٌ تترك فيه أوديل متجرَ الأحذية لتعملَ ضاربةً على الآلة الكاتبة في معرضٍ فنيٍّ تقابل فيه مارجوري كويك، وهي امرأةٌ غامضةٌ تلفها الأسرارُ، وتلتئمُ في شقتِها الفارهةِ الفارغةِ الوحدةُ والعزلةُ والكتمان، فتساعدُ في نشر قصةٍ قصيرةٍ كتبتها أوديل التي التقت حينها بالشاب لوري سكوت الذي ورث عن أمه لوحةً يلفُّها الغموضُ وعبقُ التاريخ …
أما القصة الأخرى فتدور في إسبانيا في ثلاثينات القرنِ الماضي الشاهدِ على ويلاتِ الحرب الأهلية الأولى. استقرت في الأندلس عام 1936 عائلةٌ إنكليزيةٌ مكونةٌ من الأب هارولد تاجرِ الفنون النمساوي، وزوجتهِ المكتئبة الفاتنة سارة، وابنتهما أوليف التي تزاول الرسم في الخفاء إذ كان كان والدها رجلاً من طرازٍ قديمٍ لا يؤمن بإبداع المرأة فيما يخص الفن.
لدى وصول أوليف إلى إسبانيا؛ ذلك البلد الذي ينعم بدفء المشمس؛ تلتقي بإسحاق روبلز؛ الشابِّ الجمهوريِّ المندفعِ والرسامِ الذي سيروي بزيتِ اندفاعه جنونَ أوليف الإبداعيَّ …
ما الرابط بين القصتين؟ ما الأسرار التي تقبع في صدر مارجوري كويك؟ من هو رسامُ اللوحة الغامضة أُورثَها لوري؟ أسئلةٌ تنخر عظمَ الفضولِ لتجد في جنباتِ الروايةِ المزدوجةِ الشائقةِ بردَ الإجاباتِ، ومتعةَ اللحظات.
تغوص (روفينا والأسد) في تاريخ إسبانيا التي كانت تقف على جُرف حربها الأهلية لترسم مجتمعَ لندن في ستينات القرن بما امتاز به من تحريرٍ المرأة في صورة امرأةٍ إنكليزيةٍ كاريبيةٍ وُلدتْ في ترينيداد؛ فهي في آنٍ معاً سوداءُ، وإنكليزيةٌ أكثر من الإنكليز أنفُسهم، وتعرف شكسبيرهم كما تعرف راحةَ يدها، وقد قصدتْ لندنَ المثاليةَ في ظنها تبحثُ فيها عن مولدِ أملٍ، وتحقيقِ ذاتٍ، لتجد نفسَها بين مطر لندنَ وعنصريتها.
https://darmolhimon.com/shop/%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF/



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


روفينا والأسد

التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37226
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة