سنة النشر :
2024
عدد الصفحات :
104
ردمك ISBN 9789933706104
تقييم الكتاب
أُشير في هذا الكتاب إلى خواطر رحلة أُجريت إلى إمارة الشارقة، والتي وُصِفَت بأنها إمارة فريدة، لذا تم الحرص على إبراز ملامح تفردها. وقد دُفِع إلى تأليفه بدافع من الاعتزاز بهذه البقعة الغالية من المشرق العربي، حيث تم قضاء أعوام طويلة فيها، ما جعلها تترك أطيب الذكريات في النفس. ومن هنا، تم تسجيل خواطر تلك الرحلة. قُسِّمت فصول الكتاب إلى عشرة فصول، استُعرضت فيها لمحة عن جغرافية الشارقة وتاريخها، ثم حُدّث عن حاكمها؛ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. وتناول أحد الفصول تلك الإمارة الخضراء، بينما خُصِّص فصل آخر لجامعاتها الأربع: الجامعة الأمريكية، جامعة الشارقة، الجامعة القاسمية، وجامعة خور فكان. كما تم التطرق إلى نوارس الشارقة، ومركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك. وفي الختام، أُفرد فصل لمتاحف الشارقة، وكذلك لِمن تم اللقاء بهم من أبنائها والعلماء الذين تم العمل معهم فيها. ويُعتقد أن من يطالع هذا الكتاب سيدرك أن الشارقة بالفعل تُعدّ إمارة فريدة، بما تمتاز به من جغرافيا وتاريخ عريق، وبفضل حاكمها المستنير والإنجازات التي أُنجزت في عهده، وهو ما جعلها في الصدارة دون مجاملة.
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك