سنة النشر :
2024
عدد الصفحات :
234
السلسلة :
أعلام من الإمارات ، 39
ردمك ISBN 9789948756804
تقييم الكتاب
تحدث عبد الغفار حسين عن كتابه «شاهد على عصر زايد» قائلاً: «هذا الكتاب أضاء على جوانب من شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث قُسم الكتاب إلى: أقوال في زايد، والشيخ زايد الربان القدير، والشيخ زايد رجل القيادة والدولة.. وتفرع هذا العنوان إلى: زايد القائد السياسي ـ الجيش ونواة التكوين ـ زايد والخطى نحو قيام الاتحاد ـ زايد وراشد عضدان لمواجهة الأطماع ـ زايد وخلق النموذج الفيدرالي».
وعرَّج عبد الغفار حسين في محاضرته على دور الشيخ زايد في سنوات الإرهاص قبل قيام الاتحاد، ودوره في تكوين الاتحاد الخليجي، وتطرق إلى مشروعه السياسي الجريء وكذلك إلى علاقته بالبيئة، بالإضافة إلى مآثر الشيخ زايد وعن مكانته في مصر، وغيرها من المواضيع التي أضاءت على شخصية الوالد المؤسس. وجاء الكتاب في 234 صفحة من القطع المتوسط وضم عشرات الصور للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعدد من الشيوخ والشخصيات التي كانت حاضرة آنذاك. كما تصدرت الكتاب مقدمة بقلم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، جاء فيها:
(يسعدني ويشرفني أن أقدم لهذا الكتاب القيم: «شاهدٌ على عصر زايد»، الذي يتناول بالرواية والشرح، جوانبَ مهمة من حياة وتاريخ مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كما يسعدني أن أتقدم بالتحية والتهنئة لمؤلف هذا الكتاب: الأخ الفاضل: عبد الغفار حسين، الذي نعرفه جميعاً كاتباً مرموقاً ورجلَ أعمالٍ ناجحاً، كان حاضراً عند تأسيس دولة الاتحاد، وشارك بجِدٍ ونشاط في مسيرتها الظافرة، كما كان شاهداً أميناً على الأحداث التي مرت بها خلال أكثر من خمسين عاماً وحتى الآن، لقد عرفنا عنه دائماً أحاسيسَه المتدفقة وعواطفه الجياشة تجاه وطنه وأمته، وتجاه قادة الدولة ورموزها، بالإضافة إلى اعتزازه الكبير بتاريخ الإمارات وتراثها وإنجازاتها المتوالية في كافة المجالات. لقد سعدتُ كثيراً بقراءة هذا الكتاب المتميز، ومبعث سعادتي أنه يعكس احتراماً كبيراً ومحبةً صادقة من المؤلف للشيخ زايد، ويعبر عن اعتزازه بهويته الوطنية وبانتمائه وولائه لهذا الوطن العزيز، إن هذا الكتاب: «شاهدٌ على عصر زايد»، إنما يصف بلغةٍ سلسة وعرضٍ أمينٍ وشيق، كيف أن المغفور له الوالد الشيخ زايد، كان قائداً فذاً ورئيساً حكيماً، ترك بصماتِه على كافة أوجه التقدم والنماء في هذا البلد المعطاء، ونشر الخيرَ والازدهار في وطنه، والعزةَ والكرامةَ في أبناء شعبه وأمته».
https://www.aletihad.ae/news/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/4476923/%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8--%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B9%D8%B5%D8%B1-%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF--%D9%81%D9%8A--%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك